مقال

محاصرة غزة،

جريدة الاضواء

‏محاصرة غزة،
بالالغام، بالانفجارات، بالقذائف، بالرصاص، بالدبابات بالطيارات، بالقصف، بالجوع،
بالعطش، بالخوف، بالظلام، بالمرض، بالوحدة
بالليل، وكل الأشياء المخيفة، التي تشعرك،
بأنك تواجهك كل مأساة الحياة وحدك.

بينما ينظر العالم إليك كمسرحية تراجيدية
لم تنته فصولها بعد.
أو فيلمًا سينمائيًا من الحرب العالمية الثانية.

اين يذهب سكان غزة، والموت يركض خلفهم!
أن أبشع ما قد يحدث في الحياة، حدث للإنسان الفلسطيني ورغم كل ما تعرض له يقف،
أمام العدو والموت والقهر، والعجز، واليأس كجندي في الصف الأول.

صدق محمود درويش حين قال :
أن تكون فلسطينيًا،
يعني أن تُصاب بأمل لا شفاء منه!

أن ما يحدث هو ” هولوكوست ” العصر،
من كيان صهيوني نازي ووحشي فضح وجهه
العنصري الاستعماري المقيت،
أمام العالم، بينما هناك صمت عالمي
مخزِ لدول ظلت تحاضر علينا
بحرية التعبير، وحقوق الإنسان والقوانين.

محمد شبكة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى