أنه باب الله أنه باب الله الذي لاينغلق في وجه عبد أنها رحمة الله التي وسعت كل شيءفمالك أيها العبد اللئيم تتجرأ علي وعدالله الحق وتأخذ كل شيء من منظورك الخاص فإن رأيت عبدا مذنب يتقرب إلي الله تتدخل فالأمر وكانك صاحب الحكم لا واللهي (أن الحكم كله لله ) فقدخلقنا الله كي نخطيء ونتوب ونتضرع ونتالم من شدة الذنب ونبكي ونتذلل نطلب منه العون والسماح فوللهي لولم نخطيء لاياتين الله بقوما يخطئوا ليرجوا رحمته ويتذللوا له فمالك انت بعبدا أذنب ورجع اواذنب ثانيه ورجع ل ما تأتي وتستهزء أن رايته يدخل جامعا حتي يؤدي الصلاة أويدعوا لنفسه بالتوبه اويحتاج الجلوس في مكان يذكره بالعباده لعله يتوب أن لم يطرق بابك فلاتتدخل بالأمر أنه باب الله ولله الحكم وإليه المناب والذين يقصدوك أن تساعدهم فلما لا أن تقدرفقدضاقت بهم السبل ولجااوا إليك لعلك تصنع معروف ترضي به الله فإن لم تفعل معروفا فبالحسني لا تردهم لأنهم أن قصدوك وفعلت فهو لك عندالله وليس لهم لقد سخرهم الله لك لتصنع جميل تؤجر عنه فلا تردهم أن شئيت لانه باب الله اعطاك لتعطي من فضله ويجزيك بعطاءه ( ومن فرج عن مؤمن كربه فالدنيا فرج الله بها كربه يوم القيامه) وعلي الله خير الجزاء ولك الخيار فالأمر تصنع المعروف أوتمسكه عنه فإن امسكته فابالحسني لا تقهره بكلماتك القاسيه لانه باب الله عندما يفضل الله بعضنا علي بعض بالمال فإنه أمر الله وليعوضك من جانب اخر فليست كل الثروه مال ولاكنه ممكن أن تكون في ابن بارا بك و أو محبه الناس لك أو في قربك من الله أو انها ثروه مؤجله لك لأجل مسمي فلا يدرك الامر الا الله فلا تشغل بالك بأحد لانه باب الله (يؤتي الملك من يشاء وينزع الملك ممن يشاء ) ولا تنظرالي من جار الزمن عليه بظره ساخره فهو حكم الله إلا أنه من الممكن أن يكون اذله وخسر ماله ليطهره من مال اكتسبه فالحرام و يريدان يتوب عليه ليتقابل معه بقلب سليم ويتوب عليه لأن باب التوبه مفتوح ….. ……إلا أنه باب الله بقلمي /عتاب معوض/ مصر/دمياط
