الاحتلال يطوق الضفة الغربية و يكثف إجراءاته العسكرية

الاحتلال يطوق الضفة الغربية و يكثف إجراءاته العسكرية

عبده الشربيني حمام

تدخل الحرب الدائرة بين الجيش الاسرائيلي وحركة حماس أسبوعها السادس وسط تحذيرات اقليمية ودولية من توسع رقعة الحرب لتشمل محافظات الضفة الغربية ما قد ينذر بكارثة انسانية غير مسبوقة.
وقتل 5 فلسطينيين وأصيب آخرون فجر السبت ، خلال قصف مسيرة إسرائيلية  لمقر حركة “فتح” بمخيم بلاطة شرق نابلس وذلك عقب اقتحام القوات الإسرائيلية لنابلس.

وأظهرت لقطات نشرتها وكالة وفا دماراً في مقر فتح، بينما يعمل انتشلت الأشلاء في مشهد غير معهود في الضفة.

من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إنه “قضى على عدد من الإرهابيين في مخيم بلاطة” للاجئين في نابلس الذي يضم 24 ألف شخص بحسب الأمم المتحدة التي تديره.

وأضاف أنه “ضرب مخبأ يستخدمه إرهابيون كانوا يخططون لهجمات إرهابية وشيكة على مدنيين وأهداف عسكرية إسرائيلية”.

وبحسب المحلل السياسي الفلسطيني حسن سوالمة فإن الحكومة الإسرائيلية صعدت منذ اندلاع الحرب في غزة إجراءاتها الأمنية في الضفة حيث قتل حتى الآن نحو 212 فلسطينياً، وتم اعتقال أكثر من 2800.
ويرى سوالمة أن الاستعمال غير المسبوق للمسيرات لقصف المقرات والبيوت ينذر بسياسة إسرائيلية جديدة في الضفة الغربية.
وتعيش الضفة الغربية أجواء حرب منذ السابع من أكتوبر الماضي، حيث أغلقت أغلب المعابر وتم تطويق جميع المحافظات من قبل الجيش الاسرائيلي ما تسبب في تعطيل الحركة التجارية بشكل شبه كلي.