وأمامهم فرصة للانطلاق بصورة كبيرة، لافتاً إلى أن تلك الصناعة تضم كذلك المستوى المتقدم، والذي يكون فيه شبابنا من المهندسين والخبراء مسؤولين عن تصميم البرمجيات الخاصة بصناعات مثل: السيارات، والطائرات، والأمن السيبراني في شركات على مستوى العالم، معرباً عن سعادته باعتماد الشركات العالمية والمصانع العملاقة الأساسي على تلك المراكز المقامة في مصر.
وأشار رئيس الوزراء إلى أنه خلال جولته وحديثه مع مختلف مسئولي الشركات، أكدوا أن العنصر البشري المصري بدون تحيز يُعد من أفضل العناصر الموجودة على مستوى العالم، وذلك لما يتمتع به من قدرة وسرعة في استيعاب التكنولوجيا والتعامل مع أدواتها.
ووجه رئيس الوزراء رسالة مهمة لشبابنا، قائلاً: “هذا القطاع.. هو قطاع الأمل”، وأن مصر تحقق نمواً متسارعاً يصل إلى نحو 15 إلى 20% سنوياً، وأن لدينا الفرصة لتحقيق المزيد من النمو بهذا القطاع الواعد، مضيفاً أن العالم كله يتحدث عن الذكاء الاصطناعي، وكيفية التوسع في استخدام العديد من تطبيقاته في مختلف مناحي الحياة، لافتاً إلى أن الأهم في هذا الشأن هو أن الشباب المصري يعتبر أحد أهم ركائز هذه الصناعة المستقبلية خلال الفترة القادمة.
وفى ختام حديثه، توجه رئيس الوزراء بالشكر لوزير الاتصالات وجميع العاملين في هذا القطاع، ومختلف القائمين على الشركات التي تم زيارتها اليوم، لافتاً إلى أن تلك الشركات لديها العديد من الخطط والبرامج المستقبلية لتوسيع نشاطها في مصر، كما أن العديد منها ضاعف عدد موظفيه خلال فترة زمنية بسيطة، مجدداً الإشارة إلى أن قطاع التعهيد يُعد من أهم القطاعات التي لابد لشبابنا التركيز عليه خلال هذه الفترة، وتغيير فكرهم ونظرتهم نحو الوظائف التقليدية النمطية، بهدف مواكبة المتغيرات والتقنيات الحديثة الحالية، ومُعرباً عن أمله في أن يكون لمصر باعٌ كبيرٌ في هذا القطاع الواعد خلال الفترة القادمة.