مقال

هسهس الوظيفة العامة في مصر

جريدة الأضواء

هسهس الوظيفة العامة في مصر

بقلم : أشرف عمر

ان فاتك الميري اتمرغ في ترابة هذة العقيدة تولدت لدي المصريين منذ فترة طويلة ولذلك جعلت من المصري عاشقا لتراب الوظيفة باعتبارها مصدر امان في تقاضي راتب ثابت و لايحب العمل في القطاع الخاص او الحر
وهذا الموروث اثر كثيرا علي العمل الحر والانتاجية في مصر

ولكن بعد ان تركت الدولة منذ فترة التعيين الاجباري للمواطنين فان التركيز اصبح الان علي وظائف بعينها في مصر عندما تتقلدها اصبحت انت سيد الناس وليس خادمهم انت الباشا والبيه والوزير

وانت صاحب حظوة داخل الوظيفة وخارجها وتعيش في برج اصحاب السعادة وان تتعالي علي عباد الله وان يكون اختيارك للزوجة من اصحاب المقامات السامية من ذات تلك الوظائف او اصحاب النفوذ او الاثرياء وان تقود سيارتك بلا لوحات او مظللة بالكامل لان الباشا الموظف اصبح صاحب حظوة وصاحب مقام وراتب

وهذا كلة ترتب عليه ان نسي الموظف انه خادم للوظيفة باجر وانه ما ان يترك الوظيفة سيكون اعزل بسبب انفضاض المولد من حوله ولكن هذا ليس موضوعنا لانه موضوع مؤلم في العلاقة مع اصحاب المعالي والمقامات

الوظيفة هي خدمة تقدم من الدولة للمواطن وان الموظف يتقاضي راتبة من اموال المصريين وينبغي ان يتعلم الموظف صاحب المعالي الذي ابتدأ مشوارة الفني بالتعالي علي عباد الله بسبب انه دخل الوظيفة لانه لدية ظهر في الحكومة قام بمساعدتة في شغل تلك الوظيفة حيث ان التعليم في مصر في حالة يرثي لها والجميع ملطوط منه

ولكن ياتري الدول الصناعية التي تشجع القطاع الخاص والعمل فيه تشجع الموظف في خدمة عامة علي التعالي علي عباد الله والعمال واصحاب الاعمال الخاصة بالطبع لا لان تقدم الامم لن يكون الا بالتشجيع علي الصناعة والاستثمار والعمل الحر

لذلك فان التشجيع علي الاستثمار والتشجيع علي العمل في القطاع الخاص يحتاج الي دعم واهتمام كبير من الدولة والنشجيع علية وتقديم مبادرات للعمل في القطاع الخاص

ولكن ما يحدث من بعض الموظفين ورسم حالة هلامية نحو الوظيفة التي يتقلدونها يجعل الكثير لديه الرغبة في شغل الوظيفة العامة وليس العمل في القطاع الخاص الذي يتعامل مع الكثير من العاملين معاملة غير عادلة

لذلك ينبغي اعادة النظر في كثير من الوظائف والتعامل مع اصحابها وتشديد الرقابه علي تصرفاتهم في التعالي علي عباد الله عن طريق اعادة تاهيل المجتمع بان عامل النظافة مثلة مثل الباشا والبيه الذي لن يستطيع ممارسة عملة. ان لم يقم عامل النظافة بممارسة مهامة في تنظيف المكان للبيه والباشا لذلك ينبغي الاهتمام بالعامل و بالعمل في القطاع الخاص وتشجيع العاملين عليه واعادة هيكلة النظام الاداري في الدولة وتحديث وتغيير شكل العلاقة مع الموظف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى