فن
الموسيقار راجح داوود ضيف صالون ٠٣ الثقافي بالإسكندرية
متابعة – علاء حمدي
في أجواء امتلأت بالحوار والنقاشات الجادة أقيم صالون 03 الثقافي بمقر نادي السيارات بالإسكندرية. استضاف الصالون في دورته الثالثة هذا الشهر الموسيقار الكبير راجح داوود متحدثًا في الصالون.
جدير بالذكر أن راجح داوود يمتلك تاريخ كبير من مؤلفات الموسيقى التصويرية في أشهر الأفلام المصرية، كما حصل على العديد من الجوائز تقديرًا لدوره الكبير في تطوير الأداء الموسيقي، ومنها: جائزة الدولة التشجيعية في الفنون من المجلس الأعلى للثقافة، عام ١٩٩٦، وجائزة الدولة للتفوق في الفنون من المجلس الأعلى للثقافة، عام 2003، ووسام شرف من الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز 2018 بعد تلحينه النشيد الوطني الموريتاني، وجائزة الدولة التقديرية في الفنون من المجلس الأعلى للثقافة عام 2021.
وتحدث داوود عن الموسيقى عبر العصور، مستعرضًا الموسيقى في العصر الفرعوني وعصر النهضة، ودار النقاش في الصالون مع نخبة متميزة من رموز العلم والثقافة والفنون، الحاضرين بالصالون الثقافي؛ ومنهم الفنان الكبير علي الحجار، والفنان التشكيلي الكبير الأستاذ الدكتور عبد السلام عيد، والأستاذ الدكتور السيد الصيفي عميد كلية الأعمال بجامعة الإسكندرية، والأستاذ الدكتور/ محمد بلال عميد كلية التربية الرياضية بنين جامعة الإسكندرية الأسبق، والأستاذ الدكتور أشرف فراج عميد كلية الآداب بجامعة الإسكندرية الأسبق، والأستاذ الدكتور إبراهيم العزازي مدير المعهد العالي للسياحة والفنادق بالإسكندرية،
وايضا الفنان حسن وصفي نقيب الفنانين التشكيليين بالإسكندرية، والأستاذ رزق الطرابيشي نقيب الصحفيين بالإسكندرية، والخبيرة السياحية الأستاذة أماني الغنيمي، والدكتور محمود عزت مدير مركز الدراسات الاستراتيجية بمكتبة الإسكندرية، وعالم الاثار الدكتور حسين عبد البصير، والدكتور مدحت عيسى مدير مركز المخطوطات بمكتبة الإسكندرية، والأستاذة نرمين قاسم رئيس قطاع الإسكندرية بشركة GIG مصر للتأمين.
وقد تأسس صالون 03 الثقافي بمبادرة من ثلاثة من رواد العمل الاجتماعي بالإسكندرية وهم: محمد عقل، حازم الجمال، خالد مصطفى. وأُسس الصالون بناء على فلسفة بناء وعي المجتمع السكندري فيما يخص القضايا المجتمعية ذات تأثير في مستقبل هذه المحافظة الفريدة من نوعها.
ويؤكد صالون ٠٣ الثقافي على محافظته على تناول تلك القضايا انطلاقًا من فكرة التنوع الثقافي مع الحفاظ على الهوية المصرية الأصيلة، في محاولة من مؤسسي الصالون لإعادة بناء الذوق الثقافي والفني على أساس من الرقي، ورفض ما ينتشر حاليًا على الساحة الثقافية من تدنٍ وانحدار.
