خواطر وأشعار

كأن الوصل مات وابتسم

جريدة الاضواء

كأن الوصل مات وابتسم

من أبجديات العشق تعالت
أنفاس نبض شرياني ورنت
لطريق حرية ازدحمت
بمطالب حرية ملت طعم
غصات الأبجدية دونك
يا انت…
جرحت أوراق القلم
كأن الكأس أهداني زوبعة
الأشواق…الا تعلم يا قاتلي
بأن طيفك كلما زارني مر بالقلب
وخدش الفؤاد بغصات أنفاس
زفرت انتظار الامل…غيابك
غص ألما وكسر الفؤاد وانهزم
يا قاتلي..ارحم اضلعي كأني
أسابق شغف جسد أنهكه الالم
كسر الضلع هجرك
ااه لذاك الالم
لم أعد أقوى…أتساءل
هل ودك لي كان عبثا
تاه دربي…كأني تذوقت
بعثرة جمر نيران هجرك
اعزف أسى قيثارتي والألم
صدى صوتك يرافق اهاتي
ويشفي سنابل الذكريات
اناظرك شهدا وأرتل شذى
ينبوع الاحلام وغدا
جمر أضلعي
يهز الاشواق حدالالم
يا قاتلي. خلف
جسور الامنيات
عزفت أنين الهجر
وسكبت الالم
كأن الوصل مات وابتسم
ربا رباعي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى