خواطر وأشعار

يا أيّها الشّاكي

جريدة الاضواء

& يا أيّها الشّاكي &

لَا تَشْكُوَنْ مُرَّ الحَيَاةِ فَإِنَّهُ
كَقَوَارِبٍ فِي البَحْرِ دُونَ شِرَاعِ
وَالمُشْتَكِي دَوْمًا يُصَارِعُ مَوْجَةً
فِي قَلْبِ نَوْبَاتٍ مِنَ الأَوْجَاعِ
يَا صَاحِبَ الأَحْزَانِ فِي قَلْبِ الكَرَى
كُنْ صَابِرًا فِي كَامِلِ الأَوْضَاعِ
وَاليَأْسُ مِنْ عَادَاتِهِ قَتْلُ المُنَى
كَالسَّيْفِ يَقْطَعُ لَحْظَةَ الإِمْتَاعِ.
يا أيّها الشّاكي أَمَا لَكَ تَوْبَة
عُدْ جَاهُدًا واسْرِعْ إِلَى الإِقْلَاعِ
دَعْ عَنْكَ أَوْجَاعًا يُمِيتُكَ ذِكْرُهَا
وَافْتَحْ فُؤَادَكَ بِالضًَمِيرِ الوَاعِي
لَكَ فِي السَّمَاءِ إِذَا اقْتَرَبْتَ بِسَجْدَةٍ
رَبٌّ يُجِيبُ إِذَا دَعَاهُ الدَّّاعِي

بقلمي : عماد فاضل(س .ح)
البلد : الجزائر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى