مقال

اتحادنا جدار صلب فلا تهدموه

جريدة الاضواء

اتحادنا جدار صلب فلا تهدموه
كتب: أشرف محمد جمعة

أنعم الله سبحانه وتعالى على الإنسان، بنعم كثيره منها أنه جل في علاه وهبه القدرة على القراءة والإستيعاب والفهم، لما سوف يحدث فيما هو قادم .

وهذا ليس على سبيل التنجيم والدجل ، وبالبحث بين سطور التاريخ نجد أكثر دول العالم شرا والتي تعيش حتى الآن على نهب مقدرات الشعوب واحتلالها، وقتل أفرادها اذا دافعوا عن انفسهم، وإطلاق وصف إرهابيين عليهم كما تفعل أمريكا ولنا صهيون الآن.

الأكثر شرا هما هما بريطانيا وفرنسا، فنجد أنه في عام 1907 أقيم مؤتمر كامبل بانل مان في بريطانيا ، وفيها قام رئيس الوزراء البريطاني بتوجه الدعوه لمسؤولي دول الإحتلال الكبرى في ذلك الوقت.

لعقد إتفاقيه هذه الدول منها فرنسا والتي قتلت أكثر من مليون ونصف المليون جزائري، وإحتلت العديد من الدول العربية إضافة إلى نهب خيرات ومقدرات إفريقيا.

ذلك إلى جانب إيطاليا وأسبانيا وبلجيكا وهولندا في هذا المؤتمر، و تم رفع خريطة العالم لتوضيح الدول التي تشكل خطرا على مخططاتهم للمستقبل.

وإتفقوا فيما بينهم أن الدول العربية والمسلمة بصفة خاصة والخليج العربي وشمال إفريقيا لما تحتويه هذه الدول من موارد قوية وقوه بشرية ضخمة.

ولغة واحده تساعد على سهولة التواصل فيما بينهم، وأن هذه هي مكمن الخطوره لهذا لابد من العمل على عدم تمكين هذه الدول من التوافق، وأن يتم غرس شجره التفرقه التي تكبر يوما بعد يوم.

ووضع عدم الاستقرار فيما بينهم كهدف رئيسي ، وحتى داخليا داخل كل دولة لأن عدم وجود هذه العوامل سيشكل خطر على دول الإحتلال هذه،

فتم إختلاق فكرة أو خلق جسم غريب وسط هذه البقعه من العالم، لرعاية أهدافهم وهنا يطل الشيطان برأسه، ويظهر اليهود حيث قالوا سنكون نحن هذا الجسم الغريب في قلب فلسطين.

على أن يكون الدعم الامحدود مستمر وتوفير كل ما نحتاجه في هذا الكيان، وإتفقوا على ذلك ومنذ ذلك التاريخ توضع الخطط ويتم تنفيذها بتوقيتات محدده.

ولكن مما يؤسف له أن من أبناء جلدتنا من ينفذ خطط ورغبات هؤلاء، إنها أفكار شيطانيه، نساعدهم على هدم كيان الوطن الأكبر بأيدينا، وعدم إتحاد العرب وعدم الاستقرار أساس لنجاحهم في تنفيذ افكارهم.

الإتحاد قوه فانتبهوا ، أما الخونة والمتخاذلين والمتصهينين أعيد عليهم القول المشهور في العامية المصرية
( امريكا المتغطي بيها ……… )

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى