خواطر وأشعار

الحياة مصاعب وتحديات ومتاعب ومواجهات

جريدة الأضواء

الحياة مصاعب وتحديات ومتاعب ومواجهات.
منا من يستسلم أمام هذه المتاعب ومنا من يجتازها بسهولة ومنا من يقف مواجهاً بقوة وصرامة.
هذه قضايا اجتماعيّة وضعها الإعلامي العراقي الأستاذ الدكتور فواز الشريفي الهاشمي موضع اهتمامه.
سلط ويسلط الأضواء عليها بجد ومثابرة واستمرارية
ويتمنى أن يحقق غايته في الحد من هذه القضايا إن لم نتمكن من حلها حلاً جذرياً بعد أن تم اهمالها ممن هم في موقع المسؤوليّة وكل منهم بحسب موقعه ومكانته الوظيفيّة ويعتبر الأستاذ أن هذه القضايا هي قضايا معقدة وشائكة
هذا ماكتب الأستاذ الدكتور الإعلامي فواز الشريفي
اهتم الأستاذ بقضايا الطفل وعالم الطفولة وجعل قضيتهم من أولى اهتماماته فكتب.
عن الطفل انه لوحة نقيّة لا تشوفها شائبة أو أنه زهرة في حديقة يتوجب علينا رعايته جيداً.
ربما يُصاب الطفل باضطرابات نفسية وانحرافات عاطفيّة وسلوكيّة وتكون ناتجة أما من خلال مشاكل الأهل نتيجة ظروف صعبة وتراكمات مما ذكره الأستاذ فواز من متاعب الحياة وبقدر معاناة الاهل
لأننا نرى العديد من الأهل غير قادرين على تخطي هذه الصعوبات.
فالطفل سريع التأثير بسرعة كبيرة بعوامل المحيط
سواء كانت مادية أو اجتماعية أو فكرية وبحسب أنماط الاهل.
مماتُشكل هذه العوامل خطراً على الطفل وسلوكياته كافة وحتى نموه النفسي.
فكيف لنا أن نُعالج هذه المشاكل ونحن في ظلّ هذه الظروف الصعبّة والتي تتطلب الحدّ منها أن لم نتمكن من حلها بشكل جذريّ؟
لأنّه كما نعلم الطفل لبنة اساسيّة في المجتمع ويجب بناءه بناءً سليماً ابتداءً من التربية والتعليم وانتهاءً بالغذاء السليم للروح كما الجسد. هذا في رأيي الشخصي ومتابعة من موافقة الجميع على صحة الكلام.
تطرق الإعلامي ابن العراق إلى ما أعلنت به الجمعيّة
العامة للأمم المتحدة في العام 1981 بمايخص السلام وخصصته يوماً للسلام وأعلنت الاحتفال به
كما نكست هذا اليوم وأعادت تحديد يوماً آخر وحددت يوم 21 من أيلول يوماً للسلام. وأعادت ترتيب الاحتفال بالموعد الجديد.
كما حددت يوماً لوفف إطلاق النار عالمياً وعدم العنف.
راودتني عدة أسئلة من خلال ما أقرت به هذه الجمعيّة التي تتعامل بالازدواجيّة.
وأوجه أسئلتي إلى من هم دعاة السلام
السؤال الأول كيف سنحتفل بيوم السلام والحروب عمت وطننا العربي واصبح الفقر والموت والجوع والحرمان واقع مفروض علينا
السؤال الثاني هل السلام يتمثل بيوم واحد؟
وهل وقف إطلاق النار يتمثل بيوم واحد؟
السلام بحسب وجهة نظري.
اعتراف بالغير، تأمين حقوق الفقراء والمساكين والمحتاجين، عدم احتلال أراضينا من قبل الصهاينة والمتصّهينين. عدم قتل النفس البشرية البريئة
والوقوف عن الظلم والقبول بالآخر.
وتتلخص كل هذه بالعدل والمساواة والعيش المشترك
والإيمان بحقوق الآخر.
وضع الإعلامي القدير الكائن البشري في موضع الاهتمام أيضاً وصنفه تحت عدة أنماط منهم المتسرع
ومنهم الغير قادر على تحدي الصعوبات والمواجهة
ومنهم الحكيم ومنهم الشجاع وصاحب الإرادة.
ومنهم من يستسلم أمام أي مشكلة صغيرة تواجهه
وهذا مايبقى تكملة عدد في الحياة وعبء على من حوله وعلى مجتمعه.
الإعلامي الأستاذ الدكتور فواز الشريفي الهاشمي
اتّانا بعبرة وقصة (الهدهد) الذي تم ذكره في القرآن الكريم وتحدث بشفافيّة عن هذا الطائر الوفي لحياته الزوجيّة وكم يتعامل بحياته من تشاركيّة بحضور طرفه الآخر وعن كيفيّة تقديمه للمهر الذي هو صداق الزوجة
أخذت العبرة من هذا الهدهد أن الحياة قبول ورفض
واحترام للرأي الآخر ولحرية الآخر واهتمام به واعتبار له واعتراف بوجوده
اعتبروا أيها الناس
فهل يوجد وفاء بين البشر بهذا الشكل الذي لمسناه من مسيرة طائر النبي سليمان؟
نحن كبشر يجب علينا الاقتداء بهذه القصة ونكون أوفياء لكن نعيش معهم ويمرون في حياتنا في كافة اتجاهات وتوجهات الحياة ليخفف الله عنا هذه الأهوال.
عبرة أخرى لمستها أحياناً تأتينا الرحمة والخير من ناس غرباء لا تصلنا بهم قرابة أكثر مما نعرفهم وتصلنا بهم قرابة
أوجه شكري على مااهتم به الإعلامي العراقي الأستاذ الدكتور فواز الشريفي الهاشمي
قراءتي الادبيّة في بعض قصص والاعمال التي يقوم بها الإعلامي القدير
في 27/12/2023

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى