خواطر وأشعار

لكل قصة تفاصيلها. فهل لتفاصيل المشوار خطوة ام خطوتين؟

جريدة الاضواء

لكل قصة تفاصيلها.
فهل لتفاصيل المشوار خطوة ام خطوتين؟
وقائع كثيرة تارة تكون صغيرة وتارة تصبح كبيرة.
في الساعة الواحدة نموت آلاف المرات
منا من يقف شامخاً ومن من بتعمّد الوقوف أمام
من يأتينا ليخفي أحدنا فتخرج أنفاسه بارتياح من
عذاب حبسها.
ننتظر لمن يقع الدور عليّه ويكون الضحيّة.
نسمع صرخات المخطوفين، يعقب الصراخ صمت،
نحتار برعب.
نتساءل ماذا يفعل الخاطف بالمخطوفين؟
ماذنب هذه النفوس البريئة؟
بدقة متناهيّة وإصرار من الصحفي القدير محمد
أحمد محمود نائب رئيس مجلس الإدارة لجريدة
النجم الوطني قرر متابعة الخاطفين وتتّبع
تفاصيّل أفعالهم الخسيسة.
فكيف لمن يتم خطفه إيجاد وسيّلة يُخبر فيها
عمّن خطفه لكي بتدبر الأمر المعنيون بطريقة
يتم إنقاذه من خلالها؟
دقات القلوب تتعالى مايحدث، الخوف يُثملنا
أصبحنا لانعلم ماذا يجري!!!
نسمع التكبيرات، نقف على بُعد من الأحداث،
نشعر بعودة للوراء، من بعيد يأتينا صدي صراخ.
فندرك تفاصيل الصورة التي باتت أبطالها في سُبات عميق.
هذه هي تفاصيّل حدّ السكين التي تسبّبت باهوال
الحياة.
تفاصيّل دوّنها قلم الصحفي المصري القدير عن السواد
الذي سيّطر على حياتنا من خلال ايدي الخونة.
اجتاز الصحفي الطريق إلى عمله بسرعة خاطفة لاتتجاوز الخمسة عشر دقيقة وهو يتامل الوجوه بمتعة من خلال سيره.
يتامل حركات الإيقاع، يتفنن في السير في مسارات
جميلة لكن هذه المرة أجبره الازدحام وضيق الطريق
أن يسير في مسارات تميل أحياناً وتلتف أحياناً
بحسب المواقف وفي كل مرة كان بختار من يُريد
أن يتعقب خطواته أينما اتجه حتى رأي أن كل الطرق
تؤدي إلى محطة المترو مهما تعددت الطرق والمحطات لكن الشيء الذي جعل الكاتب أن يندو بالأريحية أنّ الجميع يسيرون في مسار واحد واتجاه
واحد بخطوات تعجًب الكاتب منها ولكنه يراها ثابتة
لا أعوام فيها استاذي الكريم
إلى أي اتجاه هذه الخطوات؟ هل تراها في الاتجاه الصحيح هذا بمثابة السؤال أوجه لك؟
والمقصود في هذه العبارة؟ هل قصدك في الاتجاه السلبي ام الايجابي.
يرى الكاتب أن الجميع يصطفون في شريط واحد
متساو على رصيف امتلأ من بدايته إلى نهايته وشاشات العرض تعرض الإنجازات التي تمت بسرعة
لامبالاة من الجميع بما يُذاع.
الانظار موجهة إلى الطريق باتجاه المترو الذي سيأتي
جميعهم قفزوا تحت المترو، تم دهسهم، لمبات معلقة
تُضيء المكان! وجدهم متشابهون جميعهم لم يبق في الكادر الا الكاتب.
بأحداث واقعيّة فتح الصحفي القدير عنوان قصته.
بأفكار قوية صعد إلى كرسي الإبداع وقبل أن يتم غلق الأبواب وضعنا في محطة مُضاءة من كافة الجوانب فظهرت مكانته المرموقة في قيادة القطار
دون أن يرمش له جفن وبقيت شاشات قصصه تُعرض عمق الإبداع في حياكة القصص وربط الأحداث باسطاً سلطته كلاعب شطرنج محترف النصر لنا والويل والثبور وعظيم الأمور لمن وقف معاكساً لنا في الجانب الآخر انٍها النقلة الأولى في لعبة احكم تفاصيلها الصحفي المبدع في لعبة الشطرنج.
الحروف تخرج طائعة لقلم الكاتب. الخوف يتلمس الطريق لقلب الكاتب، يتماسك، يتذكر،
الابتسامة الدائمة سنداً له، معترك لايرحم
اللاعب يُسجل لعبته الأخيرة التي زادت الأمر تعقيداً
نشاط وحماس بهما تستقر الخطوات على المربع الذي حدده اللاعب
الأمهات تردد الكلمات، الأبناء خطواتهم إما في الأرض أو في أعلى القمم! مواجهة من كلا الطرفين.
نظرة ممزوجة بالتحديات والخوف والإصرار
إكمال الأمر مهما كانت النتيجة والنتيجة تجلّت
من فكر الصحفي القدير بكلمات دوّنها بقوة الحقيقة
أشهر قلمه كالسيف، أظهر الوقائع بصدق لتنفيذ الأمر
الفقراء يموتون لكي يحيا الملوك.
الجميع في لعبة، حلم يداعبنا، كل منا يتحضر لكي يكون الأول في رمي النرد. هذا تصريح صحفي من الكاتب
تدور الأحداث في قذف النرد، يتدحرج أمام أعين الجميع، ارتسمت البسمة على وجوه البعض والبعض الآخر وقف بصمت.
ملامح اللوحات كذيول الثعابين بدت، القذف دائماً يستقر على رقم 6 هذا ماحدد الكاتب بوضوح.
فلماذا لم يصعد الا أحداً؟
انقسموا بين هابط وصعود،بين من ظلّ في مكانه وبين من صعد ببطء،
غرابة في الأمر جميعهم يأتون برقم واحد.
في راي الكاتب هذا تباين صارخ.
يتساءل كيف يتغير شكل اللوحة؟ ومن بُغيّرها!!!
هو المتحكم في الصعود أو هبوط اللاعب
ملل في الوقت الذي هو صعد فيه. كيف لايهبط؟
ويبقى ذيل الثعبان في مربعات كثيرة.
اسأل الأستاذ هل بإمكاننا أن تقطع ذيل الثعبان؟
جدير بتغيير اللوحة استاذي الفاضل تضع الألوان
بحسب الضوء. نحتّ الرقم على أول السلم.
جعلتهم بهبطون على ذيل الثعبان بنفس الرقم.
الأغلبية يشعرون بالارتياح رغم غياب اللوحة
الجميع ترك المكان بينما ظلّ الثعبان يهبط ويصعد
ونحن دائماً في هبوط
الأستاذ الصحفي سخر حروف اللغة الثمانية والعشرون وشرع رسم ملامح القصةوعيناه تتامل دوائر دخان سيجارته التي ملأت الغرفة فاحضر
أدواته والضم الحروف،صنع منها الكلمات من أفكار عميقة قطفها من أشجار الجمال. وسخر عفريت حروفه في أحداث داهمتنا فوقفت في رعب مما سطرت ناصية الحكاية وابتهلت باسم الله وندهت باسم نبيه.
بتقنية عالية ابعد الكاتب حرف الخاء، بدهشة همهمت
التفاصيل حرف الدال المسيطر وأعلن حرف القاف القسم بعد أن صدر المرسوم التشريعي بقتل حرف الواو فبقيت حلقات الدخان بين يقظة ونوم والصوت
يتجسد في كل الأركان فبقي حرف الفاء شامخاً فصال وجال أصحاب الكلمات.
من عمق الوجدان اقسم الكاتب بالنون والقلم ومافوق
السطور فنطقت حروف الكلمات وصرخت برعب
ياهذا استعذ بربك في عفريتك الرجيم إنّه يدعو للخوف كما كنت خائفاً راضياً طيباً فاستيقظ الكاتب من سبات الآلام والاوجاع ووجه سؤال
من يحيى الخاء، من يؤمن بالواو من منكم يُمسك
بالفاء فاعطى الواو لقصف قلم العفريت لكن تبقى حروف الكلمات تؤمن بالخوف وتسجد للخوف وتُنعم بالخوف
قلم الكاتب لم ولن يُعلن الخوف بل سيبقى يجدد حبره كي لاينفذ
قراءتي الادبيّة في بعض قصص الصحفي المصري محمد أحمد محمود نائب رئيس مجلس الإدارة لجريدة النجم الوطني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى