خواطر وأشعار

يبدأ بصباح العقل وهو الصباح من خلاله تُشرق شمس الحرية وتزدهر حياة الأمة

جريدة الاضواء

يبدأ بصباح العقل وهو الصباح من خلاله تُشرق شمس الحرية وتزدهر حياة الأمة.
بإصرار يدعونا على قراءة التاريخ والاطلّاع على الإنجازات الحضارية بعيداً عن السبيّ والقتل والدمار وأحاديث السلفيّة وغيرهم ممن تعاونوا على تدمير البلاد.
هذه دعوة الباحث السوري الأستاذ غسان صالح عبد الله بن مدينة الأبجدية وابن الجبال الشامخة
يدعونا الأستاذ غسان إلى توسيع المراكز البحثيّة
وتوجيّه القدرات توجهاً صحيحاً والتشجيع الشامل للمحترفين والمكتشفين والمبدعين والقوى المخلصة المتخصصة وتأهيل الشباب والاهتمام بشؤنهم ومحاربة الجهل وإعادة البناء والاعتماد على الرجال المخلصين وتأهيل المرأة بعيداً عن الثقافة الغربية
ما أراه يا استاذ غسان الان معظم العقول العربية غزتها الثقافة الغربية وعاداتهم وليست المرأة فقط.
يراودني عدة أسئلة اوجهها للأستاذ الباحث
س 1.كيف لنا أن نقرأ التاريخ وإنجازاته الحضارية
بعيداً عما تفضلت به من تفاصيل مجتمعية ونحن الآن نعيش زمن القتل والسبيّ وقطع الرؤوس وفتاوى السلفية والانقسام بين خلايا المجتمع بين معارض وداعم.؟
س2 كيف لنا أن نُحارب الجهل والجاهلين أكثر من أصحاب العقول المنفتحة وحتى الجهل في بعض أصحاب العقول المتعلمة لكن العادات والتطرف يسيطر عليهم؟
س3 كيف سيتم دعم المخترعين والمكتشفين والمخترعين واغلبية من هم في مواقع المسؤولية
لايهمهم الا جمع الأموال وتسيير أمورهم وأمور من يهمهم أمرهم أو من يشتري دعمه بأمواله؟
كتب الأستاذ الباحث عن محاربة الفساد على كافة الأصعدة والقضاء على المفسدين والفاسدين والمتطرفين ونشر التآخي والمحبة
نعم اوافقك الرأي وهذا ماتتمناه لكن كيف لنا
أن نُحارب الفساد والفاسدين هم كبار المسؤولين.
هل بإمكاننا زرع النزاهة في ضمير كل شخص؟
النزاهة تبدأ من داخل كل شخص والإصلاح يحتاج
لأن يُغيير كل فاسد مابداخله ويعود إلى الصواب
والحق والمصداقية بعمله.
كيف لنا أن ننشر التآخي؟
والتطرف يسيطر على الأغلبية ابتداء من التطرف الديني والتعصب بجهلهم وانتهاء بالصراع العلمي
وضع الباحث السوري العدالة أولى اهتماماته
وتكافؤ الفرص وتحسين المعيشة وهذا بحاجة إلى إعادة هيكلة مؤسسات الدولة وتغيير العاملين فيها.
يقول الأستاذ غسان نحن أمام مصير واحد أمام الدولة العثمانية ويتوجب علينا المطالبة بجميع أراضينا التي اغتصبتها عن طريق المنظمات الدولية
أو فتح معركة معهم لعودة أراضينا كما يتوجب فتح حوار بين كيانات الأمة السورية لعودة سورية كما كانت سابقاً.
توجه إلى الكتابة عن تخاذل بعض العرب فكتب
قرفنا تخاذلكم، تقيانا من وجوهكم وصمت اداننا من كذبكم
انتم ايُها المتصهينين العرب قبّح الله وجوهكم.
نعم وجوههم قبيحة ونفوسهم كافرة.
وجه الباحث دعوة للأدباء والشعراء والمثقفين والمفكرين تنظيم عملهم والارتقاء بسمو فكرهم ونظرتهم إلى الحياة والفن وعليهم الوقوف أمام الفوضى لأنه يري أنّ الفوضى بالأدب وبلبلة الأدباء تحملان نصيباً من المسؤولية في زعزعة النفوس
والاضطراب الفكري والتفسخ الروحي.
فكتب في هذا الجانب كفكفوا ايُها الادباء دموع الأمة
ورفعوا لهذه الأمة التي تتخبط بالظلمات مشعلاً فيه نور، فيه امل، فيه صحة وعافية، شهروا ولا تخشوا
لومة لائم.
يرى الأستاذ أنّ الشعر هو الإبداع المثالي الأسمى الشديد الاتصال بالفكر وأنّ الشعور هو العامل الأساسي وهو الغرض الذي يقوم بنهضة أدبية وفنية ويرى الشعراء والأدباء هم المعنيين بإبراز أسمى واجمل مافي الأمة من خير وجمال وفكر
يرى أن من أهم خصائص الشعر والأدب إبراز العاطفة والشعور والإحساس.
في رأي الباحث أن كل هذه العوامل من فكر أو قضية تشمل عناصر النفس والعواطف وهي الصور المجانية
أو الخيالية وعناصرها القوة والجمال والسمو وعدم المفارقات الحقيقية والغرض الإنساني
هنا يمكنني القول إن الأستاذ غسان فلسفته الخاصة
وشعوره الإنساني وحسه الوطني وابداعه المثالي
ومسيرته الادبيّة والتاريخيّة ومكانته الاجتماعيّة
وثورته الروحيّة في قضايا مجتمعه وبلده
فائق التقدير وكل الاحترام
قراءتي الادبيّة في بعض مقالات الباحث السوري غسان عبدالله
في 29/12/2023

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى