الإنسان أخطر المخلوقات على سطح الأرض، فعندما يكون سوي ذو وعي وثقافة حقيقية متشرب بقواعد الدين والتقوى قد يتخطى الملائكه.
أما إذا كانت نفسه خربه وغير سويه، مليئة بالشرور وأمراض الكون النفسية قد يتخطى الشياطين، وهذا ما يطلق عليه شيطان الإنس، والذي يعتبر أخطر من شيطان الجن.
لهذا قدمه رب العزه على شيطان الجن في القران الكريم، وأحدث صوره من صور هذه الأفعال ما فعله مؤخرا نقيب حثاله من الجيش الصهيوني المحتل، في غاره على إحدى القرى التابعه لغزه.
وقد دخل هذا الجندي أحد البيوت، والتي غالبا قتلوا أهلها ووجدوا بها طفله رضيعه، وقام باختطافها وإرسالها إلى داخل الكيان المحتل، ما هذا ماذا يريد من هذه الفعله؟ ومصير هذه الطفله الآن مجهول تماما.
لقد تخلى هذا الخنزير عن كل معاني البشرية، وتخطى حتى أفعال الشياطين ويصورها ويصور نفسه، هل كان يعتقد حينها أن هذه بطوله.
طفله عمرها أيام هل سيساومون عليها رجال المقاومه الفلسطينيه؟ كلنا يعلم تماما أن شيطان الجن أقصى ما يمكن أن يفعله هو أن يوسوس للإنسان والاستعاذه بالله منه والإبتعاد عن المعاصي يغلق هذا الباب.
أما هؤلاء فلا سبيل للخلاص منهم سوى باللغة الوحيدة التي يفهمونها، وتغليب مصلحة الوطن الأكبر على المصالح الشخصيه الضيقه، فهؤلاء لا عهد لهم ولا أمان.
تاريخهم القديم والحديث ملوث، ويؤكد أنهم لا يحافظون على مواثيق ولاإتفاقيات ولاعهود، وعلينا أن نساند إخوتنا في فلسطين سواء بشكل مباشر بإدخال مساعدات او متطوعين ولو سرا.
اوبصورة غير مباشرة عن طريق الشعوب بالمقاطعه الصارمه للمنتجات اليهودية والأمريكية ومنتجات كل الدول الداعمة لهذه العصابه ، التي تحكم هذا الكيان الغاصب فلغه المال لغه واضحه ومؤثره .
ونحن كدول عربية سوق مستهلكه قويه ورائجه لمنتجاتهم، وقفه صادقه لنا مع أنفسنا، نساند بها أهلنا كقيادات دول أو كشعوب.
