ما من أحد يعلم ما يدور في عقل الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، حتى رغم محاولات جارته الجنوبية تتبع خطواته.
تجربة صاروخية: حتى في مصنع الصواريخ
وفي جديد هذه المراقبة ما دأبت سيول على لفت الأنظار إليه، ألا وهو ابنة الـ10 سنوات على أنها خليفة محتملة لوالدها.
ولعل أكثر ما أثار استغراباً خلال الساعات القليلة الماضية،
أن الزعيم المثير للجدل اختار زيارة أحد أكثر الأماكن حساسية مصطحبا معه صغيرته، في تكرار آخر لمثل هذه التصرفات.
فقد وصل زعيم كوريا الشمالية وابنته إلى مصنع إنتاج منصات الصواريخ ووجه بزيادة قدرة المصنع لتعزيز دفاعات البلاد، مساء الجمعة، وفقا لوكالة الأنباء المركزية.
واطلع كيم جونغ أون على سير تقدم الإنتاج في المصنع بالتفصيل، كما تفقد مركبات الإطلاق الكبيرة ومركبات الإطلاق المختلفة المنتجة في المصنع.
كذلك اتخذ إجراءات مهمة لزيادة قدرة المصنع محددا عددا من المهام لعماله من أجل وضع خطة إنتاج طويلة المدى،
لافتاً إلى أن المصنع يحتل موقعا مهما للغاية ويلعب دورا مسؤولا في إنجاز مهمة تعزيز القدرات الدفاعية الوطنية،
والتي تعمل البلاد على تعزيزها باستمرار في الوضع الخطير الحالي الذي يتطلب استعدادات أكثر نشاطا للعمليات العسكرية والمواجهة مع الأعداء، وفق تعبيره.
ولعل أبرز ما في هذه الزيارة هو تواجد الابنة الصغيرة للزعيم الكوري الشمالي التي خرجت للعلن قبل عام تقريباً،
وباتت محط أنظار العالم كونها ينظر إليها على أنها الوريث المحتمل لوالدها،
حسبما قال جهاز الاستخبارات الكوري الجنوبي، الخميس الماضي، في أول تقييم من نوعه للفتاة.
وظهرت جو آي صاحبة الـ10 سنوات، تتفتل بجانب أبيها وتستمع إلى التعليمات، وكذلك تنظر إلى كل صغيرة وكبيرة ضمن هذه الجولة.
ورغم سنها الصغير، إلا أن الطفلة أطلت وكأنها تحاول إدراك ما يجري من حولها.