خواطر وأشعار

يرسم للقاء بلون ابيض من الموج وزبد البحر

جريدة الأضواء

يرسم للقاء بلون ابيض من الموج وزبد البحر
كازهار الأرض يُحبها ويقرأ في عينيها فصول الجمال
يُعرف عن صدى الانتظار وحزن الراحلين وصلبان المواجهة أنّه الحبّ
والحبّ بين الولادة والموت.
يصف وجه المحبوبة كضوء باثق يأتيه في فجر يشدو له يتخيله في مرأة وجهه ويُزهر في الوقت كاغنيات
في صباح ماطر.
في عيني الشاعر دمع مصلوب على هجرة الطيور
وصوت المحبوبة صلاة يحملها في قلبه قمراً.
يُشبهها بكل جميل ويصفها بكل الحروف فكتب في وصفها
يا انت من مبتدأ الورد إلى منتهاه
انت التي تُشبهين المهار الصاهلات
الحسان الجميلات وردة الوردات
هي صديقة العمر بحزنه وفرحه
يراوده الف سؤال وسؤال في صمتها إذا باعدتهم
المسافات فيبقبان كصخور لاتصلهما الماء.
الشاعر السوري القدير الوفي غازي زوربا
يراقصه الشوق على شاطئ مهجور كنورس وحيد
في وجع الهجير.
فيصنع من قلمه واوراقه نهراً وضفاف ويُطهر
الشجر بحفنة تراب.
يُنادي بصوت محبّ امتلأ بالحنين في فراغ الليل
فيكون صدى صوته في صمت المسافات.
خراب وصقيع يُكلّلّهما اليأس وكانّه غريق تُداهمه دمعة على خدّ الريح.
يعترف انّ روحه تشرب من غيم روح الحبيبة
المليء بالوصايا فتنبت من مراياها الف قبلة
ولقاء على وجهه الموشى بالحلم البعيد فهي بالنسبة
له الحبّ والفرح والذكريات الجميلة ولاحياة بدونّها
قراءتي الادبيّة في قصيدة وردة الصبار للشاعر السورية بن مدينة الأبجدية غازي زوربا
في 2/1/2024

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى