خواطر وأشعار

يشربون الحزن والأسى وتقتات أرضهم دم آلاف الشهداء كل يوم.

جريدة الاضواء

يشربون الحزن والأسى وتقتات أرضهم دم آلاف الشهداء كل يوم.
الأجداد يسألون كم بقي من احفادهم وكم رحل شيخ
وكم يترنح صراخ طفل وليد
إحصائيات للأطمئنان كم بقي للدفاع عن قداسة المقدسات وحراسة الأرض
يتحرون بشكل يومي كم شهيد سجد لله وارتقي أعلى مرتبة وعلى كوفيته علائم الارتقاء الذي تركها
وريده تروي تربة مجبولة بالطهارة.
رُغم النائبات يُعلن الشاعر الفلسطيني
شريف عبد الوهاب العسيلي أن راية الصمود والدفاع ستبقى خفاقة فوق الاقصى واذان القدس تعلو فوق
كل محافظة فلسطينية.
بأصرار وعزم يسيرون دروباً من أجل كرامة أرضهم ويُضحون بأنفسهم.
يصنعون بكل كبرياء وطن العز ويُصيغيون التاريخ
من جديد فهم الأبرياء الذي رماهم الغزاة في غربة
وألم وأصبحوا للحزن عنوان.
سيُعيدون بإذن الله ترميم حياتهم فقد ارتدوا تاج الأمم وجددوا عشقهم قسماً ان يصدون عن أنفسهم
ومقدساتهم وطهر أرضهم النار والحديد والظلم.
فكتب في فلسطين الشاعر شريف وبحرقة على ماحلّ بهم
شَرِبَ الحُزْنُ والاسَى مِنْ تُرَابِكِ فِلسّطينُ
تَقْتَاتُ أَرْضَكِ كُلَّ يوم الفَ شَهيدٍ وشَهيدُ
فهنيئاً لك يافلسطين المجد والقضية هذا الوعد من
الله وابناءك هذه شهامة أهلنا في فلسطين.
هذا أملنا بكم أهلنا واخوتنا وأبناء نا في فلسطين
المقدسة نعقد أملنا عليكم واحلامنا أن نصلي في
القدس والأقصى سوية.
لم يغيب احترام المعلم عن ذاكرة شاعر فلسطين
شريف العسيلي وكتب في معلميه
انٍّهم رمز الحبّ وأهل للأحترام فهم نبع العطاء
والكرم هم قدوة النضج النفسي وهم بناة الأجيال
وتمكين العقول ومن يعزفون اناشيد العلم والتعليم
وصفهم شاعرنا انٍّهم ملائكة الأرض يُعمرون الإنسان
بالأفكار والفهم. وانّهم جبال بارزة في صناعة الأجيال
وذكراهم مليئة بالأخلاق والمعاملة الحسنة
نعم فهم كالرسل وهذا ماكتب فيهم الشعراء الفطاحلة
كما مجدهم شاعرنا شريف العسيلي فاخترت تلك الأبيات
يّامَنهَلاً عَذْبَتْ سُقّياكَ في بْدَني
عَافّاكَ ربّي مَع دُنْيَاكَ منْ كْرَب
جَازَاكَ عَنّا بيَوّم الدينِ جَنَّتَهُ
عَنْ كُلّ حَرْف ٍ تَعَلَّمّنَاهُ بالكُتُب
هذا الغيث الذي ينهله كل طالب من معلمه
قراءتي الادبيّة في قصيدتي شهداء فلسطين والمعلم للشاعر الفلسطيني شريف عبد الوهاب العسيلي
في 4/1/2024

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى