خواطر وأشعار

دمشقيّة تنضح بالحنين، لعطر الوريد ياسمين. سئمت من غربة الروح ومن عجاف السنين. بين الأزقة غرست اوجاعها وروتها بالدموع. أشعلت القناديل شوقاً في مأقيها

جريدة الاضواء

دمشقيّة تنضح بالحنين، لعطر الوريد ياسمين.
سئمت من غربة الروح ومن عجاف السنين.
بين الأزقة غرست اوجاعها وروتها بالدموع.
أشعلت القناديل شوقاً في مأقيها.
حبّ في الوتين يُحييها، في الذاكرة طيف يراودها
بظله.
فيها تغنى ويتغنى المجد والتاريخ بات فيها ونشأ منها
ملاحم النصر باتت في ثناياها.
إنّها دمشق التي فيها تغزلت الشاعرة سميحة الحسن
كتب غزلها في الربوة وبردي والغوطتين وقاسيون
وفي كل حارة من حارات دمشق
نعم ياعزيزتي إنّها الشام التي بقيت مرفوعة الرأس
وشمس ضواحيها لاتغيّب.
غرد قلم الشاعرة سميحة بحروف للشهيد الذي اتانا مبشراً بارتقائه.
اتانا مُكتحل العينين كسلسبيل مضرج بالدماء القانيّة
سقط على باب العدالة في ساحة الفرسان مُبجلاً مدى الحياة يُحيك من خيوط الشمس وهج وجهه فيبقى
النور الذي يُضيء التاريخ.
تُداعب الشاعرة الدمشقيّة سميحة الحسن بحروفّها
بياض الياسمين وتتضمن لله عند حدوث كل مصاب وحزن فيبقى اسم الشهيد عنواناً للحقّ على باب العدالة هذا اهداء لكل شهيد من الشاعرة الدمشقيّة سميحة الحسن
قراءتي الادبيّة في قصيدة شأااام لاتحزني
للشاعرة القديرة سميحة الحسن
في 2/1/2024

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى