خواطر وأشعار

ربما هي مرحة وصاخبة

جريدة الأضواء

قصيدة بعنوان ***

ربما هي مرحة وصاخبة
ماذا على أن أفعل ؟
عندما أعشق امرأة
تعشق الفجر
تبكي حين أبكي
وتفرح بجناح حمام
حين يطير فرح
كأنها جاءت من عالم آخر
يحمل كل جمال
بلا هدف ، تعطي
وتعطي .. رائحتها للريح
كيف تشكل الفرحة
في جنبات القلب ؟
كأنها سلة موسى
حين جاءت بطفل يبتسم
في وجه أعمدة الفرعون
هى تستطيع الرؤية
في عرس الشمس
تجذبني إلى الهواء الجميل
بهدوء أجمل منه
حين قرارات التخلي
عن نعمة الحياة
وضعت أفكاري
في حجرة الدرس
وقبل أن تبدأ أول حصة
هربت من نفسي
ذهبت إليها حاف
من عقلي وإرادتي
في أن يكون لي فعل
مستسلما لذلك الصوت
الذي يخرج
من أحشاء الأرض
من أطراف القرى
تشرب شاي
على ضوء شمعة
انتظرها تقول
إن العمر قصير
وأن الكراهية
شجرة .. تنموان
بين ساعات الغضب
وأن المكان يسع
الحب وقتل السلام
ربما كنت أحلم بالوجود
في خانة الاهتمام
كأنني مطر سقط في الصحراء
لم تستقبله فرحة الأطفال
كل شيء يوجعني
ما دمت أفقد حريتي
في أن أفعل ما أريد
كنت فرحا بقيدي
متذمرا من وجودي
حول صوت يأمرني
ويحملني ويطير
إلى العدم
كأنني أمضي إلى موتي
فرحا بغيابي عن واقعي
في أن أعيش مع خوفي
من فكرة الرحيل
*****0000000************************
بقلم الشاعر // محمد الليثي محمد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى