خواطر وأشعار

كسرب نحل يمتص رحيق الأزهار ليجني العسل.

جريدة الاضواء

كسرب نحل يمتص رحيق الأزهار
ليجني العسل.
يدعنا نرتشف شهد اللغات بعمق التعبير.
يسير بكبرياء كنعامة شاردة.
يتذكر هديل الحمام.
يكشف أسرار الحياة وزيّف الحقائق.
يرى الدماء تسيل كمياه نبع.
وضع الله فيه المعرفة.
ببلاغة الأبجدية والإبداع يتيمم بالغاز القصائد
يرتل بفراسة من سريرته شموس الكلام.
يزرع عشب الغرام.
تُغني الطيور اناشيد الفرح
الفراشات تتراقص على الزهور
الخريف يُهيء نفسه للموت فيعيد الشاعر
ربيع الفصول على نبض الحروف وايقاعات
الموسيقا.
تجري الانهار فتتفتح ورود الزنابق فتصبح
القصيدة كامواج البحر.
تدغدغ عقل القارئ وتتغلغل في أعماق الوجدان
كريح تداعب فصل الشتاء ياخذنا الشاعر بجولة
بين حروف الأبجدية
يسرج الوقت في متعة السفر
من بساط الكلام يرقّ القلب ويُشرق الصباح
الذي فيه يُنشد الراعي نفحة ناي بعبقرية.
يُشعل الأمل بتحقيق الحلم.
شفافيّة مُطلقة في قصائد الشاعر بنبوغ الخفايا.
يوظف القوافي في كل الاتجاهات
يتجه بأصوات العصافير إلى غيث الغيوم.
فيشع الفرح وتعم الدهشة من أصابعه
يُطاوعه قلمه فيُقيدنا المبدع بالسهل الممتنع
فتكون اخضرار المروج ونضوج الغرام.
نحل القصيدة ترتدي سراج المرايا
قراءتي التحليلة
في بعض قصائد
الشاعر السوري/ مفيد وسوف/
في 7/1/2024

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى