خواطر وأشعار

عرش الماء يتربع فوق كل شيء لكنه يبقى ظلّ الغيوم

جريدة الاضواء

عرش الماء يتربع فوق كل شيء لكنه يبقى ظلّ الغيوم.
الريح تهدد جناحي العصفور رغم كثافة ريشه
حيتان فاغرة الافواح تبتلع الضحايا ويلاطم الموج الأخشاب.
الأرواح النقية تتجلى بالعشق ويرسم الزمن الموحل الأقدار بخيبة
إلى قلب الصخرة يقود معوله وهو يهجس بمن احبها.
يُفتش عن هوية ابتلعها النهر فأسكره الوهم عند رأى من يقتلون
ويسرقون ويُغيرون الحقائق ويُزيّفون التاريخ في فرح يشربون
نخب الدمار.
يرى الضوء يتبخر على أجساد المظلومين
يُغبطه العسل الناري
يتوهج بحلم مُطفأ بالوحدة.
أزرار القميص انسلت من الخيوط.
لم يتمكن من العبور يداه يابستان لا تساعدنه على فعل مايُريد
مُقيد جسده من الخصر على السرير.
.الوقت يمرّ دون أن يعلم أو يتمّكن من العبور
تمسّك بحروف القصيدة كزورق للنجاة يُنقذه أو يؤجل الموت
من رحم الطبيعة ولدّ
فكيف لايرفع راية الوطن وهو يلفظ الأرواح
تقويم جديد للزمن.
عطر يُعانق نزيف الدماء
ملامح الوجوه بين التلال. تكتشف ينابيع الدماء وتغوص كمنجل
في ساق سنبلة.
زمن الاندماج يمر ويثقب غشاء المتع والدمغة الأخيرة تحتار بين الحبّ والزنى فتسير على رصيف الكلام.
البكاء طعنة فرح ينسل منه التورط فتنام الورود في مخادع الطرقات
رنين عظام وشجر يراقصه الزفير.
ملاذ أمن لانفاس مُبعثرة.
الاهداب تنمو في ظلّ العناق تُحلق وترتطم بغيم الروح.
فارس يقود الحرب دون إعلان
التحام يفضحه الوقت منذ البداية.
غريب هو الصباح. يقطف زهور حكايا المساء.
عطش طويل يتوق لماء اللقاء.
يدان ترتجّفان ووجه يرتعش
فجر لطيف منه سر يجمع الجفون. والصراخ انهك الزواريب
ربما الحياة تجمع السنابل في الاحضان.
الأزمنة تُفتت عظام القبور ودعاء فيه نطلب الرحمة
أوسمة صدات ورياحين يبست فيكفكف الصباح الدمع
على ليله الفارغ من الأصوات
تهجر الزهور الابتسامة والنسائم وحيدة
كم من الوقت نحتاج للدفء عندما تصمت الأحداث دفعة واحدة
الأماكن شديدة البرودة
أعادوا جبّ يوسف.
في مهرجان الحكايا تبتسم الدماء في الأوردة.
يرقص في إيقاع النبض
يترك كفه على مقبض الباب ليلمسه في الخروج والدخول
وتبقى بصمته بمثابة التوقيع.
كواكب خبأها في طي الحلم.
مفردات موزعة تسكنها روحه.
نجوم كثيرة يُضيء بها عتمة المخاوف
يمنح العالم مساحات من الحبّ
رغباته عارمة بالتضامن مع الأوجاع العابرة.
يستعير من السماء والربيع وجهة نظر واحدة
يترك ابتسامته خلف باب بيته الجبلي
فتئن الكلمات وتئن الأوراق فيكمل بانين السؤال كل مايكتب
قراءتي الأدبية في مجموعة
أنين السؤال
للشاعر السوري
سليمان الشيخ حسين
في 23/1/2024
انتصار عزيز عباس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى