اخبار عالميه

الولايات المتحدة حذرت إيران سرا من أن تنظيم داعش يستعد لتنفيذ الهجوم الإرهابى

جريدة الاضواء

الولايات المتحدة حذرت إيران سرا من أن تنظيم داعش يستعد لتنفيذ الهجوم الإرهابى

كتب/ أيمن بحر

الولايات المتحدة تشارك بشكل روتينى التحذيرات بشأن النشاط الإرهابى المحتمل مع الحلفاء والشركاء وفى بعض الحالات فإنها تحذر أيضًا الخصوم المحتملين مما يثير التساؤلات بشأن هذه السياسة؟

وقالت صحيفة وول ستريت جورنال إن الولايات المتحدة حذرت إيران سرا من أن تنظيم داعش يستعد لتنفيذ الهجوم الإرهابى الذى أدى فى وقت سابق من شهر يناير إلى مقتل أكثر من 80 إيرانيا فى تفجيرين انتحاريين منسقين بحسب مسؤولين أميركيين.

ونقلت عن المصادر قولها إن التنبيه السري جاء بعد أن حصلت الولايات المتحدة على معلومات استخبارية تفيد بأن فرع داعش في أفغانستان، داعش-خراسان، المعروف باسم داعش-كيه كان يخطط لمهاجمة إيران.

وقال المسؤولون الأميركيون إن المعلومات التى تم نقلها إلى إيران كانت محددة بما يكفى حول الموقع وفي الوقت المناسب بما يكفي لإثبات فائدتها لطهران فى إحباط الهجوم الذي وقع في 3 يناير أو على الأقل التخفيف من عدد الضحايا.

فى حالة إيران، نبهت واشنطن خصمًا قام بتسليح العديد من الوكلاء، بما فى ذلك الحوثيين فى اليمن وكذلك الميليشيات فى سوريا والعراق التى نفذت أكثر من 150 هجومًا على القوات الأمريكية منذ منتصف أكتوبر.

وفى ديسمبر 2019 شكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الرئيس ترامب على تبادل المعلومات الاستخبارية التى ساعدت الكرملين فى إحباط مؤامرة فى سان بطرسبرغ.فلماذا تحذر الولايات المتحدة خصومها بمعلومات استخباراتية؟

طبيعة التهديد
تطلب توجيه مجتمع الاستخبارات الأمريكي المعروف باسم واجب التحذير من وكالات التجسس تحذير الضحايا المستهدفين، سواء المواطنين الأميركيين أو غير الأميركيين إذا كانوا هدفًا لهجوم إرهابى.

طبيعة الهدف
وهناك استثناءات، بما فى ذلك إذا كان الضحايا المقصودون هم أنفسهم إرهابيون أو مجرمين أو إذا كان إصدار تحذير من شأنه أن يعرض للخطر موظفى الولايات المتحدة أو الحكومة المتحالفة أو العمليات الاستخباراتية أو العسكرية.

الحفاظ على الاستقرار العالمى
تدرك الولايات المتحدة أهمية الاستقرار العالمى لمصلحتها الوطنية. عندما تحذر خصومها من التهديدات المحتملة فإنها تسعى إلى منع الأزمات والصراعات التى يمكن أن تؤثر على الاقتصاد العالمى والأمن الدولى.ن أن تؤثر على الاقتصاد العالمى والأمن الدولى.

بناء العلاقات
تقديم المعلومات للدول الأخرى بما فى ذلك الخصوم، يمكن أن يكون وسيلة لبناء ثقة وعلاقات أفضل فى المستقبل. يمكن أن تستفيد الولايات المتحدة من هذه العلاقات فى مجالات مثل التجارة ومكافحة الإرهاب.

مراقبة الأعداء
من خلال تقديم المعلومات للخصوم يمكن للولايات المتحدة مراقبة نشاطاتهم وتحركاتهم بشكل أفضل، مما يساعدها على توجيه استراتيجيتها بشكل أكثر فعالية.

تقليل التوترات
تجنب الصراعات العسكرية والتوترات الدولية يمكن أن يكون فى مصلحة الولايات المتحدة. من خلال مشاركة المعلومات، يمكن الحد من تصاعد التوترات والمساعدة فى الحفاظ على السلام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى