مقال

قرارات محكمة العدل الدولية وعدم صدور قرار بوقف اطلاق النار

جريدة الاضواء

قرارات محكمة العدل الدولية وعدم صدور قرار بوقف اطلاق النار
أزهار عبد الكريم
بات الجميع ينتظر ويترقب ما هي الاحكام التي سوف تصدرها محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل على الدعوة التي قدمها رئيس دوله جنوب افريقيا يتهم فيها نتنياهو بارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعيه فى حق الشعب الفلسطيني …

والغريب في الأمر أن الفلسطينيين أنفسهم لم يكن هناك من بينهم من يمثلهم حتى فصائل المقاومة أو السلطة الفلسطينية لم يكن هناك من يمثل الشعب الفلسطيني …

وهذا ياخذنا الى ما تحدثت عنه سابقاً وهو أن مجريات الأمور في غزة سوف تأخذ مسار آخر وهو التفاوض على حياة البشر بدلا من المطالبة باستعادة الحقوق والأراضي المسروقة والمحتلة ..

لذا أصبح هناك سيناريوهان طبقاً لما يحدث على أرض الواقع
السيناريو الأول هو إسرائيل تصرح إنها لن تنهي الحرب على غزة إلا بانتصارها على حركه حماس والقضاء على المقاومة

السيناريو الثاني هو حماس تصرح لا تبادل للأسرى إلا بعد وقف اطلاق النار نهائيا وكذلك انسحاب القوات الإسرائيلية من جميع الأراضي على قطاع غزة

وفي هذا الصدد وصلت المفاوضات إلى طريق مسدود التي تقوم بها دولة مصر وقطر وخاصه بعد التسريبات لنتنياهو وهو يشتم ويسب دولة قطر وأيضا ما قالته إسرائيل المتمثلة في نتنياهو أمام محكمة العدل الدولية وهي تنفي تهمه الإبادة الجماعية عن نفسها وتقول أن مصر هي السبب في عدم دخول المساعدات إلى فلسطين برغم ما قامت به مصر من جهود أمام مراى ومسمع من العالم كله لمساندة الشعب الفلسطيني إلا أن حوار نتنياهو الذي كان عباره عن كذب في كل شيء ولم يصدقه حتى الطفل الصغير

لذلك أصبحت غزة قاب قوسين
فكيف الخروج من هذه الأزمة والإبادة الجماعية والتطهير العرقي الذي يحدث أمام العالم أجمع وليس هذا فقط ولكن في غمره كل هذا امدت أمريكا إسرائيل صفقه هي الاكبر على الإطلاق منذ عقود تضمنت طيارات اف 35 وطيارات اف 15 واباتشي وصواريخ بعيده المدى ومقذوفات وذخيره وأسلحة كثيره جدآ

الكل يرى وكلنا يعلم كيف تدعم أمريكا إسرائيل وتساندها بدون شروط أو قيود
الامر الذي جعل إسرائيل تفكر في الهجوم أما على إيران وهذا شيء مستبعد وأما الهجوم على مصر بسبب محور فيلاديفيا بشأن مزاعمها مؤخرا أن الدعم والأسلحة التي تأتي إلى المقاومة حماس تأتي من مصر عبر معبر فيلاديفيا

السيناريو الثاني وهو به الحل من وجهه نظري المتواضعة وهي حركه حماس فقط أصبحت الكرة الآن في ملعب حماس لتثبت للعالم وللشعب الفلسطيني خاصه أنها تقاوم وتضحي من أجل أعلا مصلحة الشعب الفلسطيني واسترداد الأراضي الفلسطينية
ورفع العلم الفلسطيني فوق قطاع غزة . وليس كما يقال عنها أنها تريد مصلحتها الشخصية ومصلحه القادة الحمساوية والتواجد في السلطة ومن ثم حكم القطاع و لتثبت للجميع .

أن شعار النصر أو الشهادة ليس شعارا نحمله من كلمات فقط أنما شعار نؤمن به ونعلم أن الجهاد لوجه الله هو أصدق وأجره عند الله أعظم لذلك نبتغي الأخرة وليس الدنيا الفانية ولا المناصب الزائفة ولا الأموال الزائلة ولا حب السلطه والتملك ولا نعمل لانفسنا انما نعمل لوجه الله فاصبح النصر أو الشهادة حق علينا فما المانع أن تعلن حركه حماس انتصار نتنياهو واسرائيل عليهم ويقوموا بفض هذه الحركه فهذه الحركة والفصائل هدفها الأول والاخير هو المقاومة ضد الاحتلال فاذا كان الهدف النهائي هو التخلص من الاحتلال وانسحابه من الأراضي المحتلة أو على الأقل من قطاع غزة
فلما لا تعلن حركه حماس انتهائها وتفكيك حركه حماس وهذا في حد ذاته انتصار لحركه حماس وسيشهد التاريخ ويشهد العالم أجمع كيف ضحت حركه حماس بهذا الكيان العظيم من أجل عودة السلام لقطاع غزة والشعب الفلسطيني وفي هذه الحاله لن يكون وجود مثل هذه الحركات ضروري أو بمعنى آخر يمكنها أن ان تعود وتتجمع مرة أخرى تحت أي مسمى آخر في سبيل تحقيق الهدف الأعظم والأسمى وهو الحفاظ على الشعب الفلسطيني والأراضي الفلسطينية
فأرض بدون شعب كيف تصبح وطن .

نسأل الله السلامه للجميع

أزهار عبد الكريم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى