ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانت حماس وافقت بالفعل على تلك الهدنة القصيرة،
لاسيما أنها كررت مراراً في السابق رفضها إطلاق أي أسير ما لم تتوقف الحرب الإسرائيلية على غزة.
لاسيما أن قيادياً في الحركة طلب عدم ذكر اسمه أكد لرويترز أن الحركة لن تتزحزح عن موقفها المتمثل في عدم إمكان تحرير الرهائن إلا إذا انتهت الحرب وانسحبت القوات الإسرائيلية من غزة.
في حين يصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على عدم انهاء الحرب ما لم يتم القضاء على حماس.
بالتالي ليس واضحا ما إذا كان الجانبان على استعداد لتخفيف مواقفهما المتشددة المعلنة من أجل التوصل إلى اتفاق نهائي.
يذكر أن حماس كانت سلمت ردها أمس الثلاثاء على تلك الخطة التي طرحها رئيسا المخابرات الأميركية
والإسرائيلية قبل أكثر من أسبوع خلال اجتماع في باريس مع مسؤولين مصريين وقطريين.
إلا أن أي تفاصيل عن هذا الرد لم تتكشف بعد،
علماً أن الحركة الفلسطينية أكدت أمس أنها “تعاملت مع المقترح بروح إيجابية
بما يضمن وقف إطلاق النار الشامل والتام، وإنهاء العدوان الإسرائيلي،
وبما يضمن الإغاثة والإيواء والإعمار ورفع الحصار عن قطاع غزة، وإنجاز عملية تبادل للأسرى”.