اخبار عربية

أبرز ما اكدته خلال لقاءاتي للقنوات العراقية والعربية حول ملف انسحاب خروج قوات التحالف وتداعيات الجلسة البرلمانية، الجزء

جريدة الاضواء

أبرز ما اكدته خلال لقاءاتي للقنوات العراقية والعربية حول ملف انسحاب خروج قوات التحالف وتداعيات الجلسة البرلمانية، الجزء (١) ……….

… متابعه سهير يوسف

على الرغم من طلب بعض النواب وقادة الاطار التنسيقي لانعقاد الجلسة البرلمانية المخصصة لبحث ومداولة الانتهاك الصارخ للقوات الأمريكية على مقرات الحشد الشعبي، الا انه لم يحضر الجلسة، الا ٧٧ نائب من اصل ٣٢٩ نائب عراقي، وسط غياب كل النواب المكون السني ٧٤ نائب والمكون الكردي ٥٥ نائب واغلب نواب الشيعة الذي لم يحضر سوي ٧٢ نائب من اصل ١٨٦ نائب شيعي، اذن أين كانوا ١١٤ نائب اخر من المكون الشيعي؟؟!!!!!!!!!!!!!.

رمي الاتهامات جزافأ على الأطراف الأخرى ووصفهم بالشيطان، وتبرئة الجهات المتبنية لموقف خروج قوات التحالف ووصفهم بالرحمن بسبب عدم حضورهم يوم انعقاد الجلسة امر معيب وغير مجدي، لذلك كان على بعض الأطراف ان تنتقد أبناء المكون الذين طالبوا بانعقاد الجلسة ولم يلتزموا بالحضور، قبل اتهام الأخرين بالخيانة، لأن اتهام الأخرين بالخيانه والعمالة أصبحت أسطوانة مشروخة تعود الشعب عليها منذ ٢٠٠٣.

سبل خروج القوات التحالف……………..

لا يمكن خروج القوات التحالف بحالتين لا اكثر

١- تصويت على ((قانون)) برلماني
٢- طلب حكومي

اذا كان ملف خروج القوات، بحاجة إلى تصويت برلماني، فبما ان قوي الاطار اغلب قادتها خرجوا من بيئة المقاومة، فيمكنهم ان يطالبوا بانعقاد جلسة برلمانية ويتم التصويت على الغاء اتفاقية الاطار الاستراتيجي الموقعة بين العراق وواشنطن ((في زمن حكومة السيد المالكي عام ٢٠٠٨)) بثلثي البرلمان بعد اقناع حلفاءهم الأخرين من الكرد والسنة، لتحقيق النصاب القانوني لألغاء الاتفاقية الاستراتيجية الذي تحتاج إلى ثلثي البرلمان (الاتفاقيات الاستراتيجية حالها حال تمرير رئيس الجمهورية تحتاج إلى ثلثي البرلمان)).

وأما بطلب حكومي من قبل حكومة السيد السوداني، وبما انه بعد التصويت على قرار خروج القوات الأمريكية في سنة ٢٠٢٠ بعد اغتيال قادة النصر، ينبغي أن يفعل القرار من قبل الحكومة، لكن القرار لم يفعل خلال ثلاث حكومات تابعة للأطار رغم ان القرار غير ملزم وعبارة عن هواء في شبك، لان الأمريكان جاءوا بقانون، فينبغي أن يخرجوا بقانون ولا يمكن اخراجهم بقرار.. ورغم هذا ثلاث حكومات للأطار لم تتجرأ فقط بتفعيل القرار البرلماني، لماذا ؟؟!!!!!!!!!!!!!!.

١- حكومة “عادل عبد المهدي” والتي استمرات لخمسة أشهر بعد التصويت على القرار البرلماني بخروج القوات الأمريكية ولم تفعل القرار؟؟!!!!!!!

٢- حكومة السيد الكاظمي والتي جائت بمباركة ودعم وتصويت الاطار التنسيقي ((طبقأ لمقابلة السيد المالكي من على قناة السومرية في الدقيقة ١٩ أكد ان الكاظمي مرشح الاطار)) وكذلك لم تفعل القرار؟؟!!!!!!!!!!!!.

٣- واخيرأ حكومة السيد السوداني والتي تشكلت بعد انسحاب التيار الصدري والسيد السوداني يعتبر مرشح طاري قح ومضى على حكومته أكثر من سنة وخمسة أشهر ولم يفعل القرار؟؟!!!!!!!!!.

اذن على الاطار التنسيقي ان كان جادأ بملف خروج قوات التحالف بعيدأ عن المواقف الأستعراضية والبطولية والوطنية، ويحتاج إلى تصويت برلماني، فالاطار يمثل الاغلبية ويتمكنون ان يعقدوها ويتم التصويت لخروجهم، وأن كان الملف يحتاج إلى طلب حكومي، فالحكومة حكومة الاطار وينبغي على السيد السوداني الذي خرج من بيدة المقاومة والإطار التنسيقي بالتحديد ان يطلب رسميأ من مجلس الأمن او الأمريكان انسحاب قوات التحالف وانهاء هذا الملف الشائك، بدل اللف والدوران في ظل مواقف متذبذبة من قبل السيد السوداني وسط وعود فضفاضة تعود الشعب عليها منذ تشكيل الحكومة من ازمة الدولار الى التعديل الوزاري الى ارجاع الأموال المنهوبة لصفقة القرن واغلبها أصبحت في خانة الذكريات، لذلك ملف خروج الأمريكان سيلتحق بخانة وعود السيد السوداني السابقة التي اكل الدهر عليها وشرب، وينتهي ملف خروج قوات التحالف والجميع سيلتزم الصمت بعد انهاء حرب غزة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى