مقال

ابن مصر اولا

جريدة الأضواء

 

كتب: أشرف محمد جمعة 

اعتاد العرب وحتى قبل ظهور الإسلام، حسن الضيافه واغاثة الملهوف، وكما يعلم جميع دول الجوار أن الله جعل بلادنا ملجا اخيرا لشعوب الدول الشقيقه. 

 وهذا معلوم للجميع والكل يدرك هذا ، ولكن هل يعلمون أن ما يحاك ضدنا في الخفاء بمساعده الخونه والاغبياء.

 لا أظن ولكن دعونا نعود إلى كارثه يوميه نعانيها بسبب استقبالنا لاشقائنا من السودان، بداية نحن لا منه منا تجاه احد فهذا حقهم علينا ، ولكن وصلنا إلى مرحلة الاختناق. 

فلا يختلف أحد معي أنهم أحد أسباب إرتفاع الأسعار في العقارات (إيجارات وبيع وشراء) ثانيا ازدحام في كل مكان، كذلك لدينا مشكلة تؤرق المواطن الأسواني بشكل خاص، وهي عدم توفر المواصلات الداخليه.

 والمسؤول الاول عنها هو المحافظه ولا اعلم ان كان بها مسؤول يدير الحركه الداخليه داخل محافظتنا العزيزه ام لا؟ والذي هو على راس الجهاز التنفيذي بها .

وهو كأنه( ولا حس ولا خبر) وبالاستفسار وجدنا أن سيارات الركاب الداخليه تذهب الى مدقات الجبل من الطرق القادمه من السودان( تهريب).

 وعلى مسافات قريبه من المدينه والسائق يحصل من الفرد على ما يعادل 2000 جنيه، وهذا بالطبع ضغط على المواطن الذي يعاني ندره المواصلات الداخليه.

 أضافه إلى الأسعار في كل السلع، والازدحام وأخيرا وما زاد الطين بالله هو أنه تقوم الحكومة بتوفير بعض السلع الضرورية بمناسبة اقتراب رمضان المبارك. السكر وباسعار مدعمه .

ويتم بيعه في المجمعات الإستهلاكية، ومنافذ متعده، إلا أن الاخوه السودانيون بدأوا يزاحمون الناس في الطوابير ايضا للحصول على السكر المدعوم.

 كذلك في مواقف السيارات عند وصول سياره يتزاحم الناس للركوب نجد ضيوفنا الأعزاء كذلك يزاحمون لركوب السياره، 

 وهنا لابد من وقفه صريحه ، يا ساده المصريون أولا أنتم ضيوف على العين والرأس ولكن أبناء هذه الأرض أولا ويأخذون كفايتهم ويستخدمون مواصلاتهم بارتياح. 

ثم اذا تبقى شيء من هذه السلع المدعومه أو توفرت مواصلات يمكنكم استخدامها او شرائها، ففي بعض الدول الجوار يتعاملون مع ابن بلدهم أنه رقم واحد في كل شيء وهذا امر طبيعي. 

 فنحن لسنا دعاه عنصريه او التعامل بشكل سيء، ولكن الأولويات فلا غضاضة في هذا، لذلك أطالب الجميع سواء جهات حكوميه أو اهليه، أن يكون المصري أولا في كل شيء. 

 وان كان كلامي سيغضب منه أفراد اقول لهم ان الله لا يستحي من الحق، ومن لا يرتضي منكم بكلامي فعليه بالسفر عن طريق مطار القاهره إلى اي مكان في العالم يرغبه تصحبكم السلامه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى