كيرلس فوزي يكتب قصيدة/ الشر اللي فينا دمر اراضينا علي ايه التكبر والقسوة يا خينا هيساوي التراب اتخن ما فينا إن كنت وزير او حتي رئيس من عامة الشعب او رتبة بوليس الموت ده شبح اخضع ملوك وليه الضلال في سكة إبليس ده الضعف مالينا لا قوة ولا حول في الدنيا جينا عافر لآخر محاولة في الخير اتحدي واكسبها جولة اثبت ع المبدء بلاش ملاوعة ومزاولة الشر اللي فينا دمر اراضينا الشر اقام لنفسه دولة عاش يا وحش دمر كمان خالف طبيعتك انك تبقي إنسان احصد شرورك بإيدك يا غبي ما دوست علي الأضعف وصرت مفتري لا يخلصك دراعك ولا في سور تحتمي باتكلم ع الدنيا وكل كوارثها والسبب فينا خالفنا خالقها عصيت إلهك ونزلت تنافسها علي ايه يا مسكين عايز تبقي رئيسها هتملك وتاخد وتكنز في جيبك ومسيرك هتلف وتمشي تاركها الدنيا ياما اغرت ملوك بفعل شياطين متفكرش هيسيبوك الرجولة مش في الشر متعملش باتمان البطولة في ربك احتمي فيه هيهابوك الدنيا بتغير وبتقلب حروب لأجل القساوة وسواد القلوب يا مؤمن استيقظ اشرفت النهاية انتبه وأحذر متاهة الدروب الدنيا كوارث وماليها الخراب دي حقيقة زايفة وكله سراب العمارات والخضرة وجمال الطبيعة وممالك العالم أصله تراب جنس غريب سعيه في المتاعب مايحبش الراحة متورط في المصاعب في الكلام مثالي اصيل وحقاني وفي الفعل باطل والباب موارب بييجي علي غيره ويسبب دموعه وفي خياله صورة منقذ محارب جنس غامض بيسعي للفناء بيبيد في نفسه بسفك الدماء ب شر جهله قارب ع الأنقراض عمتنا الشرور عن إله السماء يا ناس اتعظوا بلاش أذية اذاي بشرية بدون إنسانية الهيكل بني آدم والقلب فارغ الخير شبه ميت مع النفس السوية كم من لعنة وسب وتشهير وطعن في الشرف وظلم الأجير وكسر الأرامل وذل اليتامي وحق الورثة طمعان فيه الكتير وكم من طغاة هلكوا وملكوا سلبوا الغلابة وقاموا بتهجير بنحصد اعمالنا علي شكل وباء وعدم الرحمة جابتلنا الغلاء كم من فقير سبناه جعان ابتلينا بالداء واحنا الجناه احنا اللي عملنا بشرورنا الكروب بنحصد ونجني ومافيش هروب كراهيا وقسوة تجبر وغل علي رؤوسنا جاءت نتيجة الذنوب ف اذكر خالقك في ايام شبابك واتقي رب العرش المهوب ربك قدير ليه في الموت مخارج وفي سكة غيره مالكش مخرج لو مريض بالشر ده طبيب معالج بيغير المشهد ولا أجدعها مخرج بس انت توب الحق والرحمة ده في كل ديانة السلام والعدل ده أعظم أمانة والكل بيؤمن بيوم الحساب والعدل الإلهي يوم القيامة كلمات الشاعر/كيرلس فوزي
