مقال

العلمانية وغيبوبة المسلمين

جريدة الأضواء

 

كتب: اشرف محمد جمعة

منذ سنوات طويلة والعلمانية التي تتوحش وتخترق مجتمعاتنا يوما بعد يوم، إلا أنها مؤخرا ازدادت شراسة، فذلك الوحش يزحف رويدا رويدا ليقتنص قواعد واماكن جدران الاسلام في نفوس المسلمين.

 مستخدما شيوخ السلطان وسحرةفرعون ، من الأذرع الاعلامية، الذين يبيعون ضمائرهم وعقائدهم وكل شيء مقابل المال.

وقد اعتدنا ظهور نوعيات مرتديه الزي الأزهري صاحب التأثير الإيجابي في نفوسنا، ويخرجون فتاوي تثير البلبله والجدل في عقول وصدور الناس.

 وكان آخرها أحدهم والذي كان يوما ما في منصب هام ومنذ يومين تقريبا وفي أحد البرامج التلفزيونيه، تسأله متصله عن حكم الدين في الصداقه بين الشاب والفتاه؟

وقام بالرد عليها بشكل مباشر وبدون أي تحفظ، ما فيهاش حاجه والمتصله تكرر هل هذا حرام أو حلال؟ وكان نفس الرد فهل يسعى هؤلاء أن تصبح مجتمعاتنا مثل المجتمعات الأوروبية في العلاقات بين الشباب والفتيات (سبهلله) . 

 أو أنهم يسيرون وفق منهجية معينه، وخطط موضوعه مسبقا لهدم أركان الدين الحنيف في نفوس المسلمين. 

 إنه بلا شك أمر مخيف، فهذه النوعيه المنتقاه تخاطب العامه وتفعل في عقولهم الافاعيل، أن مشيخه الأزهر عليها عبء ثقيل في التصدي لامثال هؤلاء.

 ولمتابعه هذه الفتاوى الضآله إن هذه الأبواق التي تنعق هنا وهناك، ما هي إلا إرهاصات لبداية زحف علماني جديد على أرضيه المجتمعات المسلمه.

 وهناك نموذج آخر لصحفيه من اللاتي تحملن أسماء المسلمات، تهاجم شعيره إسلاميه أساسية وهي الأضحية، حيث تتباكى على الخراف التي تذبح وما ذنبها في ذلك، حتى قام بالرد عليها أحد مشاهير عالم البيزنس في العالم (الأمريكي الجنسيه) لان المسلمين يفعلون ذلك ويقدمون اللحوم للفقراء بلا مقابل بينما المسيحيون يذبحون الرومي في عيد الشكر ويقدمونه باسعار فلكيه ولم يبكي احد على مصير هذه الحيوانات المسكينه.

 كذلك أحد الجهله يظهر على شاشات التلفزيون وكان الناس ينعتونه ( بالشيخ ميزو ) سخريه منه فكان يقوم بالهجوم على ثوابت الدين ثوابت من كتاب البخاري الذي اجمع علماء الأمه على أنه أصح كتاب في الأرض بعد المصحف الشريف ويشكك فيه.

كذلك نموذج آخر لصحفي شهير جدا وكان له العديد من القراء والمتابعين، وكنت واحدا منهم إذا به منذ فتره يهاجم ثوابت الدين والعقيده، ويهاجم صحابه رسول الله(صلى الله عليه وسلم ) بل ويحاول إقناع الناس بأن هؤلاء ليسوا صالحين وأنهم ليسوا بالنقاء والتقوى كما يعتقدون. 

 وآخر ممن يحملون أسماء المسلمين، وهو يتحدث وهو فخور بأنه يهاجم الإسلام والتشكيك في كل شيء، وتستضيفه وتصفق له العديد من القنوات، وبالطبع فيها الغير مسلمه.

 يا ساده نحن في نوعيه مختلفه من الحروب، كلها لأجل هدم الإسلام وقواعده لدى معتنقي هذا الدين، والأسباب معروفه طبعا لأن إزدياد اعداد منتسبي هذه العقيده يوما بعد يوم يمثل خطرا على مصالح أصحاب هذه الأجندة العالمية العلمانيه. 

 فالإسلام يرفض الفوائد الربويه بالبنوك ويحرم الخمر والدعاره والمخدرات وهذه كلها تضر عليهم مليارات من الدولارات، الاسلام سيمنعها فلابد من محاربته بشتى الطرق وللحديث بقية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى