أبدى مسؤولون أميركيون مخاوفهم من سماح المجلس العسكري فى النيجر لإيران بالوصول إلى احتياطيات البلاد من اليورانيوم.
ومن شأن تلك الخطوة أن تساعد إيران على تخصيب كميات كبيرة من اليورانيوم تمهيدا للحصول على سلاح نووي.
ورغم نفى النيجر فإن أوساطا أميركية وغربية أكدت حصولها على معلومات استخباراتية تشير إلى أن المجلس العسكرى فى نيامى يدرس إبرام صفقة مع إيران من شأنها أن تمنح طهران إمكانية الوصول إلى بعض احتياطيات اليورانيوم الهائلةوتقول المصادر إن الطرفين وقعا اتفاقا مبدئيا يسمح لطهران بالحصول على اليورانيوم من النيجر
ورغم أن الصفقة بين البلدين لم تعقد بشكل نهائى فإن مسؤولين غربيين يؤكدون أن المحادثات بين نيامى وطهران بشأن هذا الملف وصلت إلى مرحلة متقدمة للغاية.
ويخشى المسؤولون الغربيون أن تحصل إيران من خلال تلك الصفقة على واردات من اليورانيوم غير خاضعة للرقابة، الأمر الذى يسهل عليها تطوير برنامجها للحصول على سلاح نووى.
كما أن تلك الخطوة قد تفتح الباب أمام إيران لتوسيع نفوذها فى إفريقيا.
أمر يؤكد كثيرون أنه قد يزيد من حالة عدم الاستقرار فى منطقة الساحل وانتشار الميليشيات فى بيئة تعج أصلا بالكثير من الجماعات المسلحة.
