شهر رمضان هو شهر راحة النفس بجميع جوارحها فى وقت صيام النهار من الفجر حتى أذان المغرب ولكن يشترط لذلك أن لايكون هناك مايقلق هذه الجوارح لأن رمضان جعل نهاره صيام وجعل ليله قيام وتلاوتة للقرأن الكريم ، ولكن للإسف هناك أفعال تجعل الكثيرين فى حيرة لأنه يوجد ما يجعل النفس لاتستطيع الراحه وهذا ماينادى به الجميع لأن الكثير من الشباب أصبحوا فى لهوا دائم ولعب مستمر فيستخدمون ظاهرة مفسدة لحياة البشر وهى إستخدام مايسمى بالصواريخ الألعاب النارية التى تصيب الأطفال بالصرع عند سماعها وتصيب الكبار بالأرق عند إنفجارها فهل المسئول عن هذا الفعل الصانع أم البائع ظاهرة انتشرت فأفسدت على الناس حياتهم فيجب علينا أن يحاسب من يصنع ويتاجر فى هذا الوباء الضار بالمجتمع وبالأطفال الصغار من أجل أن تعود السكينة للصائم فى رمضان ولايسب ويبطل صيامه من أجل فعل أضر به وبأهله من بعض الشباب الذى ربما يكون مفطرا فرمضان ليس لعبا ولهوا إنما طاعة وامتثالا لله والجميع يطالب بالرقابة على هذه الظاهرة وهذه صورة من بعض ماضبط لدى التجار ولكن نريد الكثير .ورمضان كريم ، ندعو الله ان يحفظ مصرنا الغاليه ويحفظ شبابها .
