مقال

تشابهت الأيام ….

جريدة الاضواء

تشابهت الأيام ….

بقلم/أيمن بحر

لم نعد نحفل … بمرورها و تشابَه الناس

فلم يعد يهمّنا من بقيَ ومن رحل تشابهت الوجوه من حولنا

العلاقات المشاعر حتى الآلام و الصدمات و الخيبات تشابهت

فلم تعد تحرك بداخلنا أى ساكنًا بل أصبحنا نتوقعها

فى أى وقت و من أى شخص مهما بلغت مكانته فى قلوبنا

تشابهت مشاعرنا … فحل الضحك مكان البكاء

صرنا نضحك من شدة بؤسنا و نبكى حين يُداهمنا الفرح

ضائعون وسط التشابهات .. لا نُميّزها كلها

لا ننجذب … لأى منها ولا ننفُر أيضًا

لقد طمسَت كل متعة و نزعت كل لذة و وأَدَت كل رغبة

و أحبطت كل محاولة …

أصبحنا نعاني … من عمى من نوع آخر

أعيننا تبصر و قلوبنا ضريرة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى