الفقهاء من الجزائر و هُــما : الشيـخ : موسى إسماعيل والشيخ :الطاهر آيت علجت ، ألموضوع أن أبناء أصيب والدهم بالزهايمر وهو داء النسيان المعروف فذهبوا يستفتون الشيوخ في هذا الأمر : فقالوا للشيخ موسى إسماعيل: والدُنا مريض بـالزهايمر، فهو يأكل ناسيًا في نهار رمضان فماذا علينا فعله .؟ فأجابهم بقوله : * أبوكم قد زال عقله والعقل مناط التكليف فهو غير مكلف بالصوم أصلًا وبالتالي فلا شيء عليه….* ثم ذهبوا للشيخ ( الطاهر ) بنفس السؤال فأجابهم الفقيه الورع : * أطعموا عن والدكم عن كل يوم مسكينًا فلئن تعاملوا والدكم معاملة المريض أحب إليَّ من أن تعاملوه معاملة المجنون*. فسمع الشيخ موسى إسماعيل بهذه الفتوى فبكى وقــال : حفظ الله الشيخ الطاهر فالفتوى قبل أن تكون فتوى يجب أن تكون تقــوى،ٰ. فقد لاحظ الشيخ أن َّفي هذه الفتوى تقوى وبر وأدب مع الوالد ، ورأى أنه من العقوق أن يعامل الأبناء أباهـم معاملة من ذهب عقله حاله كحال المجنون بل أمرهم أن يعاملوه معاملة المريض وهذا الفهم هو ما أبكى الشيخ موسى إسماعيل. *اللهمَّ ارزقنا الفقه مع الأدب وارزقنا البر بوالدينا ومن نحب منقول