مقال

الأجندة الملعونه

جريدة الاضواء

الأجندة الملعونه
كتب: أشرف محمد جمعة

تحدث الكثيرون عن وجود حكومة خفيه تدير العالم وتسيطر على مقدراته، وتتحكم في إعلام وإقتصاد الدول، وقد ظهر إلى العالم هذا المصطلح على لسان الرئيس الامريكي روزفيلد عام 1858م.

بانه يحذر من سيطرة شبكات ماليه على سياسة بلاده، ومنذ ذلك التاريخ عندما يقوم أي كاتب بعمل كتاب ونشره ويتحدث فيه عن هذه الحكومه السريه، الا ويلقى حتفه مقتولا.

ورغم كل هذا كانت الشكوك تساور الغالبيه العظمى منا، إلا أن الشواهد المتتاليه تكاد تجزم وتؤكد بوجود هذا الشبح، وفي عالمنا ما ان تنتهي صفحه حتى يتم فتح صفحة جديده، فقد احتلت أمريكا مؤخرا العراق بحجج واهيه ودمرت اقتصادها وجيشها واعلامها وسرقت اثارها وما زالت العراق تعاني.

وما فعلته تكرر مع سوريا ثم ليبيا أما الخليج فقد سلموا المفاتيح طواعيه أما فلسطين فالحديث فيها يطول، وجاءت دور الان على صفحه السودان ذات المعطيات الجذابة لهؤلاء اللصوص، حيث بها ما يعادل 135 الف بترول يوميا واحتياطي ضخم يتخطى 3 مليار برميل اخر .

اضافه إلى احتياط ضخم من اليورانيوم هذا بجانب النيلين الأزرق والأبيض أننا يا ساده على أبواب حرب مياه، ومع تاكيد الجميع على أن هذه البقعه الغالية ما هي إلا سله غذاء للعالم.

حيث بها 200 مليون فدان صالحه للزراعة المستغل منها فقط 64 مليون فدان، بها 115 مليون فدان مراعي طبيعيه هذا بجانب 400 مليار متر مكعب من المياه وسادس أكبر ثروه حيوانيه في العالم 130 مليون راس ماشيه.

و42,000 طن من الاسماك هذا بجانب احتياطي ضخم من الذهب 1550 طن ، والذي يعتبر ثالث أكبر منتج للمعدن النفيس في افريقيا، كذلك هي صاحبه 80% من انتاج الصمغ في العالم والذي يدخل في اكثر من 180 صناعه غذائيه .

وحتى عندما قامت هذه العصابه سواء التي تخطط في الحكومه الخفيه او التي تنفذ
( العصابات الهمجيه الامريكيه والصهيونيه ) عندها تم فرض حظر على السودان تم استثناء الصمغ .

هؤلاء اللصوص عندما ينتهون من صفحه السودان سيفتحون صفحه جديده، اياد خفيه تهيمن على مقدرات الشعوب بمساعده عملاء وخونه، فهل سنتطهر من هؤلاء حتى تنجوا الأجيال القادمة من خيوط الأجندة الملعونه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى