مقال

حول انتخابات نادى أدب الزقازيق

جريدة الأضواء

كتب// مجدى أحمد الصفطى

عضو نادي ادب الزقازيق 

لم يدهشنى أو يفاجئني خبر إعادة انتخابات نادى ادب الزقازيق..

فهذا فى حد ذاته يؤكد وقوع خطأ ما جعل النتيجة التى تم إعلانها من قبل باطلة …

وذلك ما توقعته بل وتنبئت به منذ الوهلة الأولى..

ولكن ما أدهشنى بل وأحزننى هو بعض ردود الأفعال والتعليقات التى يرقى بعضها

أن يكون (ضرب تحت الحزام) وتشكيكاً فى قرار اللجنة الجديد بإعادة الانتخابات …

بل طعناً فى نزاهةومصداقية من سعى للمطالبة بحق رآه ….

والغريب بل العجبب أن بعض من كان مقتنع بحدوث خطأ ما (سواء إجرائي أو تآمري بقصد أو بغير قصد )

نجد هذا البعض ..يستغرب ويتعجب ويندهش لقرار اللجنة بالاعادة …

إن بعض ردود الأفعال والتعليقات بصراحة لا ترتقي أن تخرج من عقل أديب أو مفكر أو مثقف ….

فأن تجد من يتعجب من قرار الاعادة بجملة (نعمل إيه لضعاف النفوس ) وأن تجد من (يتحسبن)

و (يحوقل) اعتراضاً علي قرار إعادة الانتخابات ..

هذا والله لأمر عجيب يحدث بين عشيرة المثقفين .

أنا لا أناصر أحد ضد أحد ..

ولا يشغلنى ما ستسفر عنه النتيجة بعد إعادة الانتخابات..

ولكنني يحزنني جداً ويؤلمنى لدرجة الغضب كأحد أفراد الوسط الثقافي ..

أن يكون الاعتراف بالحق ومحاولة الوصول اليه للأسف فى رأى البعض أصبح رزيلة بل وسبة.

أرى أن مجرد قرار إعادة الانتخابات هو تاكيداً لوجود خطأ ما قد حدث(لعله لم يكن مقصوداً) ..

فعلينا جميعا (فى نادى أدب الزقازيق ) أن نرقى بأنفسنا بعيداً عن الوقوع فى مصيدة التراشق بالألفاظ

وتبادل الاتهامات والاهانات و أن نقف صفا واحدا خلف من تأتى به الانتخابات الصحيحة الخالية من أى أخطاء..

مقصوده أو غير مقصوده ..لأن هذا ما يليق بمجتمع المثقفين وما يجب أن نكون عليه ….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى