دعيني انظر لاعينك يا حورا تمشي في حياء ان لعينك حبيبتي بريقا لعمري يغوي العلماء نورها يرمي بالحسن كأنها قبلة السماء و اللؤلؤ المعقود بين شفتيك يوحي الى الناظر أنه عقد نفيس ضاع في الهواء خدك الجميل روضة غناء و الشفة الحمراء لعمري هلال و رب السماء ابتسامتك سيدتي تغويني تجعل قلبي يدق باب الشوق و التحف في حبك يا سيدتي لحاف النجباء كم وددت أن ألمس يدك و أنا أنظر إلى مبسمك أتحسس نبضك و أنا أقول لك كم أنت جميلة يا حواء و ان ارى رعشة شفتيك و أنا أهيم بضمك الى صدري كأني بي حينها أملك السماء أيتها المثقفة العالمة بأمور السماء هل يحق للفتي ان يرتب خصلات شعرك و أن يعشق سيدة تعد من النبغاء أيحق لي أن أعشق أميرة لعمري أحسبها من النبلاء