اخبار عالميه

انضمام اليابان لاتفاقية اوكوس سبب هلع للصين

جريدة الأضواء

كتبت//مرفت عبدالقادر احمد

ازدادت مخاوف الصين بعد انضمام اليابان إلى اتفاقية اوكوس
تشعر الصين “بقلق بالغ”بعد انضمام اليابان إلى اتفاقية أوكوس الأمنية، التي تم إنشاؤها في عام 2021 بمبادرة من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا. صرح بذلك المتحدث باسم وزارة الخارجية في بكين. ماو نينغخلال المؤتمر الصحفي اليومي المعتاد. مثل هذه الفرضية، ثانيا ماوومن شأن ذلك أن يؤدي إلى تأجيج “خطر الانتشار النووي” و”تكثيف سباق التسلح في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، مما يضر بالسلام والاستقرار الإقليميين”. وتابعت المتحدثة أن الصين “تعارض تشكيل دوائر صغيرة وخلق كتل المواجهة”.

وأضاف أن اليابان، على وجه الخصوص، “كان عليها أن تتعلم دروس التاريخ وأن تتوخى الحذر عندما يتعلق الأمر بالأمن العسكريلكة المتحدة وأستراليا اليوم بدء المحادثات الرسمية لانضمام أعضاء جدد إلى المنظمة.اوكوس. وبحسب المصادر نفسها، فإن إعلان وزراء دفاع الدول الثلاث سيكون مرتبطا بـ”الركيزة الثانية” للاتفاقية، التي تلزم الأعضاء بالتطوير المشترك للحوسبة الكمومية، وتكنولوجيا الغواصات، والتكنولوجيا التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، والذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات.

ومع ذلك، في الوقت الحالي، يتم استبعاد إمكانية توسيع الركيزة الأولى، المصممة لتزويد أستراليا بغواصات هجومية تعمل بالطاقة النووية. التحالف اوكوس (الاختصار الإنجليزي للدول الثلاث الموقعة)، والذي دخل حيز التنفيذ رسميًا في عام 2023، هو جزء من جهود الولايات المتحدة وحلفائها لمواجهة عدوانية الصين المتزايدة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. وفي الواقع، انتقدت بكين بالفعل اتفاقية أوكوس، ووصفتها بأنها “خطيرة” وحذرت من أنها قد تؤدي إلى سباق تسلح إقليمي.

أعلن رئيس الولايات المتحدة، جو بايدنوتسعى الولايات المتحدة إلى تكثيف الشراكات مع حلفاء الولايات المتحدة في آسيا، وخاصة اليابان والفلبين، في سياق الحشد العسكري التاريخي للبلاد. الصين وتأكيدها الإقليمي المتزايد. والأربعاء الماضي، كتب السفير الأميركي لدى طوكيو، رام إيمانويل، في مقال بصحيفة “وول ستريت جورنال” أشار فيه ضمناً إلى أن اليابان “على وشك أن تصبح الشريك الإضافي الأول للركيزة الثانية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى