مقال

سعيد ابراهيم السعيد يكتب من قلب اسرائيل בישראל הוא ביישובים הערביים

جريدة الاضواء

سعيد ابراهيم السعيد
يكتب
من قلب اسرائيل
בישראל הוא ביישובים הערביים

الأثنين ١٥ إبريل ٢٠٢٤
.أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاثنين، استئناف الأنشطة التعليمية ورفع الحظر عن التجمعات، في أعقاب الهجوم الإيراني غير المسبوق على إسرائيل.

وقال جيش الاحتلال في بيان: “في نهاية تقييم الوضع، تقرر بداية من الساعة 00:00 اليوم (الاثنين)، إجراء تغيير في السياسة الدفاعية لقيادة الجبهة الداخلية”.

وأضاف البيان: “تقرر استئناف الأنشطة التعليمية في جميع أنحاء البلاد، ورفع القيود المفروضة على التجمعات”.

يأتي ذلك رغم أن الاحتلال أعلن مساء الأحد، أن هذه الإجراءات التي بدأ فرضها السبت، ستظل سارية حتى مساء الاثنين.

كانت إيران شنت هجوماً غير مسبوق على إسرائيل مساء السبت، من خلال إطلاق 350 صاروخاً وطائرة مسيَّرة تجاه إسرائيل، وزعمت تل أبيب أنها اعترضت 99 بالمئة منها، فيما قالت طهران إن نصف الصواريخ أصاب أهدافاً إسرائيلية “بنجاح”.

ويُعَدُّ هذا أول هجوم تشنُّه إيران مباشرة من أراضيها على إسرائيل، لا عبر جماعات موالية لها خارج إيران، وجاء ردّاً على هجوم صاروخي استهدف القسم القنصلي في السفارة الإيرانية بدمشق مطلع أبريل.

وتتّهم طهران تل أبيب بشنّ هذا الهجوم الصاروخي، مما أسفر عن مقتل 7 من عناصر الحرس الثوري الإيراني، بينهم الجنرال البارز محمد رضا زاهدي.

ولم تعترف تل أبيب أو تنفِ رسميّاً مسؤوليتها عن هجوم دمشق، وتعتبر كل من إيران وإسرائيل الدولة الأخرى العدو الأول لها، وبينهما عقود من العداء واتهامات بشنّ هجمات متبادَلة.

.كما تصدرت الإدانات للرد الإيراني على إسرائيل والدعوات للتهدئة ومنع التصعيد بالمنطقة كلمات الدول الأعضاء بجلسة بدأها مجلس الأمن، مساء الأحد، بطلب من إسرائيل لبحث “الهجوم” الإيراني عليها.

حيث أدانت ممثلة بريطانيا في الأمم المتحدة باربرا وودوارد، “الهجوم” الإيراني على إسرائيل، وعدته “متهورا”؛ لأنه “هدد حياة آلاف المدنيين”.

كما أدانت ممثلة فرنسا في الأمم المتحدة ناتالي برودهرست، “الهجوم” الإيراني، ووصفته بـ”غير المسبوق”.

من جانبه، أهاب ممثل اليابان في الأمم المتحدة إشيكان كيميهيرو، بـ”جميع الأطراف إدانة التصعيد وممارسة أقصى درجات ضبط النفس بالشرق الأوسط”.

كذلك، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى التهدئة، وقال: “حان الوقت لتهدئة التوتر وممارسة أقصى درجات ضبط النفس والتراجع عن حافة الهاوية بالشرق الأوسط”.

وتأتي جلسة مجلس الأمن بعد أن طلبت إسرائيل منه إدانة الهجوم الإيراني وتصنيف الحرس الثوري منظمة “إرهابية”.

. من جهة أخرى أعرب مصدر حكومي إسرائيلي إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيجتمع مجدداً مجلس وزراء الحرب بعد ظهر اليوم الاثنين لمناقشة الرد على الهجوم الإيراني.

يأتي ذلك بعد انتهاء اجتماع مجلس الحرب، الأحد، دون اتخاذ قرار بشأن الرد الإسرائيلي على الهجوم، وسط تقارير بشأن انقسام بين الأعضاء حول “التوقيت والكيفية”.

. ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، إن اعتراض الاحتلال الإسرائيلي عشرات الصواريخ والمسيرات الإيرانية الليلة الماضية، كلفها ما قد يصل إلى 5 مليارات شيكل (1.35 مليار دولار).

ونقلت الصحيفة، أمس الأحد، عن العميد “رام عميناح” المستشار المالي السابق لرئيس الأركان الإسرائيلي قوله: “تقدر تكلفة الدفاع الليلة الماضية من 4 إلى 5 مليارات شيكل” (1.08إلى 1.35 مليار دولار).

وأضاف “عميناح”: “أتحدث هنا فقط على اعتراض ما أطلقه الإيرانيون، ولا أتحدث عن إصابات كانت هذه المرة هامشية”.

وقال: “الصاروخ الواحد من طراز “حيتس” (السهم) المستخدم في اعتراض صاروخ بالستي إيراني، تصل كلفته إلى 3.5 ملايين دولار، فيما تبلغ كلفة الصاروخ الواحد من منظومة “العصا السحرية” مليون دولار، بخلاف طلعات الطائرات التي شاركت في اعتراض المسيرات الإيرانية”.

في غضون ذلك، تراجع المؤشر الرئيس لبورصة تل أبيب في بداية التعاملات الأسبوعية،أمس الأحد، بفعل الرد الإيراني العسكري.

وفي وقت سابق الأحد، نقلت صحيفة هآرتس العبرية عن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري، قوله إن نحو 350 صاروخاً وطائرة مسيرة أُطلقت من إيران على الاحتلال، اعتُرض معظمها.

وأكد حدوث ضرر طفيف في قاعدة “نيفاتيم” الجوية في بئر السبع (جنوب).. “اعتُرض 99 بالمئة من التهديدات التي أُطلقت ضد إسرائيل الليلة الماضية”.

وأضاف أنه جرى اعتراض 25 صاروخاً من أصل 30 صاروخ كروز ومن بين أكثر من 120 صاروخاً بالستيا، لم يخترق سوى عدد قليل منها الأراضي الإسرائيلية وسقط في قاعدة “نيفاتيم” الجوية.

وأشار هاغاري إلى أن “محاولة إيران تدمير قدرات القوة الجوية الإسرائيلية، باءت بالفشل، وأن القاعدة (نيفاتيم) مستمرة في العمل والطائرات تغادرها للقيام بالمهام”.

. كما ذكر موقع “ذي ماركر” عن مسؤولون أمنيون إسرائيليون:
تكلفة اعتراض أكثر من 300 من الصواريخ والطائرات المسيرة خلال الهجوم الإيراني على إسرائيل، الليلة الماضية، تتراوح ما بين مليار وملياري شيكل، تكبدتها إسرائيل وحدها، ومن دون حساب الوسائل التي اعترضت الصواريخ والمسيرات في دول أخرى.

. وقال بن درور يميني-يديعوت:
الصحف الإيرانية ليست مخطئة – ربما عدنا إلى الأيام العصيبة التي شهدتها حرب الخليج الأولى عام 1991، حين أطلق العراق نحو أربعين صاروخ سكود على إسرائيل، وأغلبها على منطقة جوش دان. في تلك الأيام، كانت الدولة بأكملها مجهزة بأقنعة واقية ضد الهجمات الكيميائية – اليوم، وحتى الهجوم، كنا نكتفي بالبحث عن أقرب ملجأ، خوفاً من رؤوس حربية أثقل قليلاً من تلك التي أطلقتها حماس منذ 7 أكتوبر، بالإضافة إلى أن توجيهات قيادة الجبهة الداخلية وإلغاء الدراسات والمخيمات الصيفية زادت من نار الذعر.

. واضاف بن درور يميني-يديعوت:
علينا أن نسأل أنفسنا، وخاصة الحكومة الإسرائيلية: إلى متى؟ إيران هي الدولة الوحيدة في العالم التي تعلن مرارا وتكرارا أن هدفها هو القضاء على دولة أخرى، إنها لا تتحدث فقط، هي تفعل ذلك أيضًا – لعقود من الزمن ظلت إيران رأس سهم محور الشر، وهي تحيط بإسرائيل من الجنوب بالحوثيين؛ والشمال مع حزب الله؛ وفي الشرق مع تهريب الأسلحة إلى الفلسطينيين، ولم تكن حماس لتتحرك لولا الدعم الإيراني، وفي الأشهر الأخيرة، تسببت منظمة حزب الله في خسائر بالمليارات، وأصبح عشرات الآلاف من الإسرائيليين لاجئين في بلدهم.

. وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت:
حزب الله أطلق أكثر من 100 صاروخ من لبنان على الشمال امس الليلة تزامنا مع الهجوم الإيراني.

. أما القناة 12 العبرية قالت:
خطوة الأردن المفاجئة بالدفاع عن إسرائيل والتورط مع إيران – ظاهرياً، العلاقات باردة، لكن الهجوم الإيراني كشف التحالف الحقيقي حيث دافعت الطائرات الأردنية المقاتلة عن إسرائيل.

. وأضاف موقع راديو 103fm العبري :
تسفي يحزكيلي، المحرر في الشؤون العربية بالقناة 13 :” إسرائيل ضعيفة في نظر إيران ولهذا السبب تتعرض للهجوم. الرد الإسرائيلي على الهجوم ليس من الضروري أن يكون غداً، لكنه سيحدث بالضرورة”

َ. وعلى صعيد الحرب على غزة أطلقت المدفعية والزوارق الحربية الإسرائيلية، الاثنين، النيران في شارع الرشيد، شمال قطاع غزة، لمنع محاولات نازحين العودة إلى ديارهم، بحسب وسائل إعلام فلسطينية.
وقتلت القوات الإسرائيلية، الاثنين، طفلة فلسطينية أثناء محاولة عائلتها العودة إلى مدينة غزة عبر شارع الرشيد.

هذا كل ما لدينا حتى الأن
مع جريدة الأضواء أنت في قلب الحدث.
حفظ_الله_مصر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى