فهى فعلاً كذلك جغرافياً وإقتصادياً وسياسياً وراس حربة الخير فى العالم للتصدى لأهل الشر مهما كان قدراته .
فمصر من الناحية الجغرافية فى منتصف العالم حرفياً بما لديها من أهم الممرات الملاحية التجارية وعسكرياً فى العالم وعقدة ربط بين ثلاث قارات أسيا وأفريقيا وأوروبا وقلب العالم العربى .
أما من الناحية التاريخية فمصر أول حضارة على الأرض وأول دولة مركزية عرفتها البشرية .
و من الناحية العسكرية فمصر أقوى جيش فى الإقليم بل والعالم كله ومن ضمن العشرة الأكبر عالمياً وصاحبة أهم إنتصارات عسكرية فى التاريخ فهى حمت العالم من قادش لمجدو لحطين لعين جالوت ل ٦ أكتوبر١٩٧٣م .
ومن الناحية السياسية فهناك مقولة في بيوت السياسية الأمريكية تقول إذا أردت أن تهيمن على العالم فسيطر أولا على الشرق الأوسط وإذا أردت أن تسيطر على الشرق الأوسط فسيطر على مصر يعنى مفتاح الهيمنة على العالم بيبدأ فى مصر ومنها لذلك لم تتوقف حملات الإستعمار القديم طوال التاريخ من محاولة دخول مصر وكلهم فشلوا وإسألوا نابليون وقمبيز الفارسى وهولاكو المغولى والإنجليز والصهاينة من هى مصر وإسألوا أجدادكم أى كانت دولتكم فى الإقليم فأكيد واحد منهم يا إما تعلم فى مصر أو على يد مصرى ومنذ ٢٠١١م والإستعمار الحديث بيحاول تطويع مصر وإسقاطها كما فعل مع نص دول الإقليم وفشل .
فى النهاية فعلاً مصر هى محور الكون جغرافياً وتاريخياً وسياسياً وراس حربة الخير فى العالم للتصدى لأهل الشر منذ بداية الخليقة وحتى فناء الكون شاء من شاء وأبى من أبى .
