مقال

الحموات الفاتنات فى حياة الاسر المصرية

جريدة الاضواء

الحموات الفاتنات فى حياة الاسر المصرية

بقلم: المستشار أشرف عمر

الزواج وتكوين الاسر حاليا في مصر اصبح مشكلة كبيرة لها أسبابها المرتبطة بالتربية والمناهج التعليميه والظروف الاقتصاديه والاجتماعية وسؤ النوايا بين طرفي العلاقه او احدهما علي الاقل ولذلك اغلب من يتزوجوا من الرجال فى مصر مدينين للابوين الذين كان لهم الدور الاكبر فى الاستدانه وسداد مصاريف زواج ابنائهما وهنا تاتى

المشكلة الكبرى التى تكمن في ضعف شخصية الرجل امام أمه التي تتحكم في مصير العلاقه الزوجية بالكامل ولا انكر ايضا تدخل أم الزوجه

ولكن يظل دور أم الزوج هي الاكبر تاثيرا في تسيير حياته اليومية مع زوجتة والتحريض عليها باعتبار ان البنت اسيرة في منزل الزوج وتحت طاعتة وهي من تساعد ابنها وساعدته علي الزواج ويمكن مساعدته في الانفاق علي اسرتة فضلا عن تدني الخبرة علي بناء حياة جديدة بعيدا عن الاب والام والتدني الاخلاقي وقلة التربية الصحيحة
والجهل بقواعد الدين والاخلاق الصحيحة

لذلك تجدان اغلب البيوت مليئة بالمشاكل ولايخلو منزل من حالة طلاق وقضايا بين طرفي العلاقة الزوجيه وهناك حالات كثيرة قد انتهت فيها العلاقة الزوجيه الي قتل احد الزوجين

ولذلك ينبغي الاهتمام باعادة بناء شخصية الشباب قبل الزواج واعدادهم وتأهليهم جيدا لتحمل اعباء العلاقة الزوجيةدون تدخل من اي طرف تابع لهم وان لا يتزوج الشخص الا اذا كان قادرا على اعالة زوجتة باستقلالية عن الابوين ، واحتواء الزوجين لبعضهما وان يتعلم الزوجين كيفيه الاحتفاظ باسرار العلاقة الزوجية وحلها بعيدا عن الاهل

وان تتعلم كل – أم – انه ببلوغ الابن فقد انتهي دورها وينبغي ان لا تتدخل في علاقاته وشؤون بيتة لانه ليس مطلوب منها ذلك وان تتفرغ لشؤونها وحياتها الخاصة بها و بيتها وبر ابنها بها فى حدود شرع الله

لا ن كثير من حالات الطلاق وتشتيت الاسر سببها تدخل الاسر في حياة ابنائهما بطريقة خاطئة ادت الي الغاء شخصية الابن وتحريضة علي الطرف الاخر لذلك
ينبغي علي الزوج ان يتحمل مسؤولياته بعيدا عن أهله وان يحافظ علي بيتة و الا يتأثر بكلام احد وكذلك الزوجة التي ينبغي عليها الا تتعامل بندية مع الزوج طالما انه يعاملها في حدود الدين والاخلاق والقانون

وعلي وزارة التربيه ان تعيد ترتيب مناهجها لتربية الانسان مرة اخري لان البيت المصري مليء بالمشاكل والعنف الاسري بسبب ضعف شخصية الزوج امام اهله ، واستهار بعض الزوجات ولذلك زادت حالات الطلاق بسبب تدخل طرف ثالث غريب وهو الام
المجتمع يتهاوي بسبب الخلافات الاسرية وينبغي علي المؤسسات الدينية ان تقوم بدورها في تربية الانسان لان ما يحدث جريمة شتت اسر واولاد كثيرين

وعلي كل رجل او فتاة أياك ان ان تبوحا باسراركم الي ابائكم او اخوانكم او غريب عنكم وان تكون علاقة الامهات بكم كضيوف وفي حدود ما امرالله به لهم اما غير ذلك فليس لهم حق التوجيه او التدخل في شؤون العلاقة الزوجية

و ان تتمردوا علي هذة العادات السيئة التي دمرت الاسر وشتتها واعتمدوا على انفسكم وان يقدر كل منكم لظروف الاخر لان بداية الحياة الزوجية ليس كنهايتها .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى