قال وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف، إن التحول التكنولوجي الذي شهدته الصناعة في العالم في 25 عامًا الماضية، يصب في مصلحة السعودية، مشيرًا إلى أن الحجم لم يعد يمثل مشكلة، ويمكن حاليًا الإنتاج بحجم أقل بكثير.
كلام الخريف جاء في جلسة “التعارض ما بين الصناعة والتكنولوجيا” ضمن الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي، الذي يُعقد على مدى يومين في العاصمة السعودية الرياض تحت شعار “التعاون الدولي والنمو والطاقة من أجل التنمية.
أضاف الخريف أن اعتماد التقنيات سيسمح لأصحاب الأعمال بأن يكونوا منتجين فعالين وبتكلفة منخفضة، مشيرًا إلى أن الاضطراب الذي يحدث عالميًا على مستوى التكنولوجيا يسمح للسعودية بأن تكون قادرة على التقاط تقنيات مختلفة وتحقيق النمو في الصناعة والتعدين، وفق «بلومبرج».
تبني التكنولوجيا
أوضح الخريف في جلسة اليوم، أن المملكة جاهزة لتبني التكنولوجيا، سواء من حيث البنية التحتية المادية أو الرقمية، بالإضافة إلى برامج التدريب المتنوعة للعمالة، معتبراً أن التنظيم والتجهيز الجيد يعد ضرورياً لضمان سلامة التقنيات المستخدمة، والأمن السيبراني.
تعوّل السعودية على شركة “آلات” التي أعلن عنها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في فبراير الماضي، لتقديم منتجات نهائية للمستهلكين، بالإضافة إلى المساهمة في تطوير التكنولوجيا محلياً بدلاً من استيرادها، وتهدف الشركة لإبرام صفقات مع جهات دولية والاستثمار في الشركات الصناعية الكبرى التي ترغب المملكة في رؤيتها تمارس عملياتها محلياً. وتخطط لاستثمار 100 مليار دولار بحلول عام 2030.
