مقال

للحروب وجوه كثيره

جريدة الاضواء

للحروب وجوه كثيره
كتب :اشرف محمد جمعه

اعتدنا في مجتمعاتنا الإسلاميه أن نرى من وقت إلى آخر، حملات ضد ديننا الإسلامي الحنيف، ودائما ما يكون وراءها الغرب.

وهذا بالطبع ليس دفاعا من جانبهم من أجل عقائدهم الدينيه ولكن من أجل مصالحهم الإقتصاديه ، فكل المؤشرات تؤكد أنه دين متماسك ومتكامل ويزداد قوة واتباعا ساعه بعد ساعه .

وهذا بالطبع سيضر بمصالحهم، فانتشار وتطبيق الشريعه الإسلاميه يعني توقف صناعه الخمور وصالات القمار ،ونضوب أنهار الفوائد الربويه بالبنوك وكذا العائد من الدعاره والمخدرات والتهريب وغيره وغيره.

هذه الأشياء تدر عليهم أرباحا بالمليارات، وقد تفوق حد الخيال وبالتالي سيقاتلون من أجلها وبشراسه.

وهنا نجد الحرب تتركز في بلاد أهل السنه، أما اهل الشيعه فهم معهم في نفس الخندق ، فمنذ فتره ظهر علينا صحفي كبير كان له الكثير من المريدين والمحبين وللأسف كنت منهم.

ويشتهر باسم ” إبراهام أبو حمالات “واخذ يهاجم ثوابت الدين ويشكك في الآيات الصريحه بالقران الكريم، ويسخر منها ولا يفعل هذا الا ملحد.

ومؤخرا وجدنا هذا الكائن بدأ باستقطاب من هم على شاكلته من كارهي الإسلام ” لابد و أنهم يتقاضون رواتب سخيه وبالعمله الصعبه ” بل وقام بتجميع هذه الثله ذات الرائحه النتنه هذه الحثاله البشريه والحشرات السامه.

تحت قيادته ومنهم شخص يدعى إظلام البحيري وزيطان وغيره ، وقام بإنشاء مركز لمحاربه الاسلام ونشر الإلحاد والتشكيك في ثوابت الدين وانكار السنه المطهره.

تحت اسم تكوين وكل منهم يقوم بعمل محدد من التشكيك في صدق القران الكريم، والتشكيك في الأحاديث النبويه وجدواها وهذا أن الإسلام ليس دين حق وان الاسلام دين حق هذه أكذوبة.

كذلك مناقشه السيره النبويه ومحاوله إظهارها على أنها تخلف ورجعيه إلى آخره، المعركه هذه المره في بلد الأزهر الشريف معقل الاسلام في العالم.

وهنا أرى أن الأزهر لابد وأن يقوم بتكوين و تشكيل مجموعه من علماء وأساتذة جامعه الأزهر لمواجهه وتفنيد أكاذيب هؤلاء، لمنع وصول سمومهم إلى العامه وإلى الأجيال الجديده من الشباب.

وبعد الله ليس أمامنا سوى الأزهر الشريف لحماية أجيالنا القادمه من هذا التطرف الفكري الذي يحارب الدين في النفوس، انتبهوا ايها الناس فالحرب على اشدها ونحن على أبواب حرب الوعي علينا أن نتمسك بديننا الإسلامي، وان نترابط سويا وان نتمسك بكتاب الله وبسنه النبي الهادي ” محمد صلى الله عليه وسلم”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى