مقال

تكوين المعادية للدين!

جريدة الاضواء

تكوين
المعادية للدين!
أرجوك اقرأ للنهاية لتعرف كل ما يخص تكوين الملحدة و محاربة الإسلام هذه المؤسسة سميت مؤسسة تكوين!؟ تكوين الفكر العربي، ومن المفارقات المضحكة أنهم أسموه الفكر العربي، وهو ليس سوى تنفيذ لإملاءات سيدهم الرجل الغربي! وبدأت هذه المؤسسة بحفل كبير، وبحضور شخصيات جدلية، لم تعرف إلا بمعاداة الدين وتشويهه الإسلام! فمن أبطال هذه المؤسسة، نجد من بينهم: إبراهيم عيسى، إسلام بحيري، فراس السواح، ويوسف زيدان، وألفة يوسف.. فمن هم هؤلاء؟ لو اطلعنا على تواريخ هؤلاء الذين أطلق عليهم أمناء المؤسسة، فهم رهطٌ عرفوا بالزندقة، وبغض الاسلام، (فمثلا: عندما سئل ابراهيم عيسى عن دينه، أبى الجواب؟ وصار يراوغ ويقول للمذيعة: لاشان للناس بديني) وكل صعلوكٍ من هؤلاء المؤسسين، له ميدانه الذي عرف به، وتخصص فيه:
١ -ابراهيم عيسى مكلف بالطعن في القران.
٢-اسلام بحيرى مكلف بإنكار السنه.
٣-فراس السواح مكلف بهدم العقيدة.
٤ -يوسف زيدان مكلف بضرب التاريخ الاسلامي.
٥- الفه يوسف مكلفة بالطعن في الأحوال الشخصية ونظام المواريث
وهكذا بقية المرتزقة. مؤسسة تكوبن عرّفت نفسها على انها مؤسسة تعمل على: تطوير خطاب التسامح وفتح آفاق الحوار، والتحفيز على المراجعة النقدية، وطرح الاسئلة حول المسلمات الفكرية!! طبعا هذا التعريف، تم صياغته بصيغة نفاقية، وعبارات شيطانية، ومصطلحات توصيفية مخادعة، أصبح القاصي والداني، والمثقف والعامي، يعلم أنها لا تعني إلا هدم الدين، ونقض عرى الإسلام! ونشر الالحاد، وهدم الثوابت، وبث الشكوك باسم التنوير والفكر المستنير!! وبالمناسبه هناك مركز آخر أقدم، اسمه: (تكوين) للدراسات والأبحاث، أنشئ قبل ١٠ سنوات، يقوم عليه ويديره الأستاذ الفاضل/ عبدالله العجيري، وهو مركز مهتمٌ بالمذاهب العقدية والفكرية، والرد على الشبهات!! وهو مركز إيماني على عكس هذا المركز الإلحادي؟! فهل هم اختاروا هذا الاسم، من باب المصادفة؟! أم أن المقصود هو سرقة المسمّيات والمصطلحات، الله اعلم، لكني لا أستعبد ذلك!؟ لماذا تم انشاء مؤسسة تكوين؟ ينبغي ربط تدشين هذه المؤسسة مع وصايا تقارير راند.. راند!؟ وما أدراك ما راند؟؟ مؤسسة راند، مؤسسة أمريكية، تُصدر بحوث ودراسات خبيثة وخطيرة، وتقاريرها التي تُصدرها ترسم خطة للسياسية الإمريكية، في التعاملِ مع الأحداث في العالم أجمع، ومنها: الدول الإسلامية، وأحيانا تمكث ٣ أو ٥ سنوات، لإصدار دراسة واحدة!؟ وتحتوي هذه الدراسات والبحوث على وصايا!؟ تخيلوا إحدى تقارير مؤسسة راند أعلن صراحة: بضرورة العمل على تغيير الإسلام (وليس المسلمين فقط) عبر شركاء مسلمين، داخل إطار العالم الإسلامي، أي بعبارة أخرى أكثر بساطة: تغيير الإسلام بأيادي شخصيات محسوبة على المسلمين!؟ فخطى الدول الغربية متسارعة وحثيثة وجريئة، بهدف هدم الإسلام
خالد سيدتكوين
المعادية للدين!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى