خواطر وأشعار

بالأمس ….

جريدة الاضواء

بالأمس ….
كان موعدنا ….لم أتأخر
ولا أعلم …إن حضرته أو..لا
وغدا وبعده ايضاََ أنتظر
رسالة من عطرها ….
تمر من أمامي فتشبك يدها بساعدي
أمشي معها وأنظر إلى عينيها
وأنسجم مع صوت ضحكتها
لعلها تسحرني …بإرادتي
وتمتلك تاريخي
لا أعلم ….أمسي من غدي
أجهل مابحصل لي …..
كل ما أذكره ….مسكت يدي
طبعت قبلة على جبيني
مرة أناديها بقلبي ومرة أخاطبها
بروحي …تملكت زمام أمري
كلما انقضى يوم موعدي معها
أنسى كل الأيام إلا وجهها …كأنها
لوزة محمصة سمراء وحمرة
شفاهها انتزعتها ….من الكرز الأحمر
تودعني ويمضي وقتي معها
كأني لم أحضر …..
لكنها تزرع بقلبي شتلات الشوق
حتى ألقاها …الآن وأنا أكتب
لها أسمع رنين خلخالها على صفحتي
لاتنتظروني ….أنا ذاهب
إليها ….إنها تنتظرني
أخاف عليها من طيور السنونو
ومن عزف أناشيد الأطيار
سأقف …معها تحت شجرتي
ونسمع صوت فيروز …
وأنغام صوتها ….إنها تغني
تغرد إنها السحر الذي
علق بقلبي
إنها صوتي حين أناديها ….
تجبر كسر قلبي
وقيود وحدتي …AYMAN
…محمد أيمن الفحل
دمشق 27.02.2024

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى