منوعات

خواطر ضابط صاعقة

خواطر ضابط صاعقة

٭لواءأح سامى شلتوت.

التضحية. الفداء . المجد. ثلاث كلمات أغلقت علي الحياة وظللت ثلاثون عاما أعيشهم وأتنفسهم ومازلت.

مثلى مثل كثيرين من أبناء القوات المسلحة وخاصة سلاح النخبة وحدات الصاعقة التى كونت على التاريخ رصيد هائل من البطولات التى عرفها العامة والكثير لم يعلن عنها ولكنها خالدة فى ذاكرة رجال التضحية. أرى الغالبية تتعاطف مع الشهداء.

ولايعلمون أن وراء كل شهيد مائة شهيد حى يتنفس كان يتمنى أن يرى ثمرة عمله شابا يافعا نفتخر به حيا كما افتخرنا به شهيدا.

أيام وينسى العامة هذا الشهيد ليظل خالدا فى صفحات التاريخ وفى قلوب أسرته ورفقاء السلاح يصاردهم صدي همساته وحركاته ويتأكدون أنه ولد ليخلد.

من منا لم يتمني أن يكون شهيدا كفنه علم مصر خالدا مخلدا أبدا فى ذاكرة التاريخ.

وراء كل شهيد عرق وتعب وتضحية وتأهيل محترف لرجل التضحية والفداء والمجد.

لا نمن على أحد بما قدمه ويقدمه رجال الصاعقة على مر العصور ولكن من باب الإعتراف بالحقوق هم رجال ليسوا كأحد منفردين فى أخلاقهم فى حبهم لمصر فى تضحياتهم كل منهم قصة فيلم رائع.

رجال أعطوا ومازالوا كل ما يملكون على حساب حياتهم الخاصة.

ألم أقل أنهم الصفوة والنخبة فى حبهم لمصر .

رحم الله شهداء الصاعقة وكل شهداء الوطن ومتع الله من على قيد الحياة منهم بالصحة والعافية والتوفيق والسداد والعمر المديد جزاء لما قدموا لوطنهم.
التضحية .الفداء .المجد لشهدئنا ومن على قيد الحياة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى