خواطر وأشعار

((((رباعيات الخيام ))))

 

قراءه/ وليد جاسم القيسي

——————/—

من معلقة/ عمر الخيام

—————————-

يبدأ الشاعر احمد رامي قصيدته:

سمعت صوتاً هاتفاً في السحر

نادى من الغيب غفاة البشر.

ينادي القوم ( متفائلاً) ان يصحوا من غفلتهم في العيش برغد قبل ان يملاء كأس العمر كف القدر .

ولا يشغلون بالهم بماضِ الزمان

ولا بأتِ العيش قبل الاوان .

وان يغنموا من الحاضر قدر الإمكان .

وليس في طبع الليالي الامان .

وان يغتنموا اليوم كمثله .

حيث لا يوم يمر دون ان يهوى وان يعشقا

ولا ضير للقلب ان يخفقا ولا في ضرام الحب ان يحرقا …

فكم توالى بعد النهار

وطال بالانجمِ هذا المدار …..

يحلق الشاعر الماهر في قصيدته بوصف النجوم وفلك المدار .

يتحول الى وصف قدرة الله ورغبة النفس ان تنال حمى طاعة الله ورحمته

متضرعاً…طالباً التوبه …قوله:-

ان لم أكن أخلصت في طاعتك

فأني أطمع في رحمتك

وأتذرع في شفاعتك.

ولا ا شرك في وحدتك .

ويعبر أكثر في خشوعه لله تعالى قوله:-

يا عالم الأسرار علم اليقين.

يا كاشف الضر عن البائسين .

يا قابل الاعذار عدنا الى ظلكِ

فاقبل توبة التأبين ….

أدرك الشاعر الجاهلي في معلقته

وما اقتبس الشاعر احمد رامي في قصيدته ( انه شعر في نهاية معلقته كان من الضالين!!! )

ويطمع في آخر أبياته ان يغفر له خطيئته في الدنيا وفِي الاخرة يوم الدين !!!!

ويدعو الله رب العالمين .

ان يهب له حكما ويلحقه بالصالحين!!!

ويجعل له لسان صدقً في الاخرين!!! …

 

اللهم تقبل منهما ومنا اجمعين..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى