اخبار مصر

اليوم العالمى السنوى ل ” النزهة الملكية

 

كتب : خالد فضل

 

مما لاشك فيه أن العرس المصرى الذى أقيم على شرف إنتقال إثنى عشر مومياء ملكيةلأجدادنا العظماء من المتحف المصرى إلى متحف الحضارة بمدينة الفسطاط التاريخية هى الأخرى فى موكب مهيب شهده العالم بإنبهار وشاهده المصريون بكل فخر واعتزاز فى عبقرية من فكر وأعد هذا المشروع القومى والعالمى أيضا وبين من أخرجه بهذا الشكل الرائع والوهمى لما له من طلة سينمائية خيالية

والسؤال الذى يطرح نفسه الآن بعد الإنتهاء من هذا الإحتفال .. ماذا بعد ؟

هل نكتفى فقط بالحديث عن هذا اليوم الرائع الذى بدأ مبهرا وانتهى مبهجا ومشرفا

ألا يجب علينا أن نكون اكثر فاعلية ونباهةبإستغلال هذا الحدث الجلل بحيث نعتبره بمثابة مهرجان سنوى مصرى عالمى نعرض فيه لتراثنا التاريخى الذى لا مثيل له ولا شبيه فتاريخنا يهبنا العظمة والتفرد

أو كما قال الكاتب والفيلسوف عن مصر ” مصر ليست مجرد دولة تاريخية .. بل جاءت مصر يعقبها التاريخ ”

بمعنى آخر نحن التاريخ

وهناك دول تشبهنا حضاريا او تحاكينا كالصين تقيم مهرجان السنة الصينية السنوى حيث يجوب التنين المشهور لديهم اغلب شوارع العاصمة بكين وتحضره اعداد غفيرة من كل انحاء العالم

وكذلك الهند وعيد ومهرجان الألوان السنوى المبهر

وكذلك إحتفال دولة أوروبية مثل هولندا بعيد الزهور السنوى .. وهكذا

لذا فكان لزاما على أولى الامر او القائمين أو المنفذين لهذا العرس الفرعونى المهيب

ألا يديروا ظهورهم وكان شيئا مهما قد حدث ويفكرون جديا فى سباق وطنى ألمعى فى تنفيذ وابتكار وعنوان عالمى كبير لهذا اليوم الهام فى قلوب وحياة المصريين

فلنعتبر هذا الأمر ” فرض عين ” أى لا يحتمل السهو أو التقصير أو اللمبالاه كعادة غالبية المصريين

ومن هذا المنبر الصحفى أناشد وألوذ بضمائركم أن تعضوا على تلك الفرصة بالنواجز فلنا فى التاريخ الإنسانى وآثاره ماليس لأحد من العالمين

كما أناشد عزيز مصر وإبنها الرشيد ورئيسها الوطنى فخامة الرئيس / عبد الفتاح السيسى .. أن يتبنى هذه الفكرة وأن يضعها موضع التنفيذ الجدى كما عهدناه وطنيا فطنا واعيا لايأب إلا إصلاح هذه البلاد ورفعتها ودرء الخطر عنها

اللهم قد بلغت .. اللهم فاشهد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى