خواطر وأشعار

مساحة حُرّيتي .. أنتِ

مساحة حُرّيتي .. أنتِ ..

  بقلم / منير راجي

 

رأيت عيونا بالغة الحسن

تنزف دمعا من اليأس و الغدر

تقول :

ربّاه .. خلّصني من هذا الهون

و كسّر قيد القدر .

فأنا ما عُدت

أقوى على هذا الظنّ

فرفقا بي

يا أجناس البشر …

قلت :

لا تشغلي الرُّوح

بذكريات الزمان

فالحبّ باق .. بقاء الانسان

مهما طال الزّمن

عام أو أعوام

فالحبّ أتٍ …

و سيبقى على الدوام ..

فمساحة حُرّيتي

أنتِ ..

و قسوتي

تنصهر في حنانك ..

فأنا

سجين حبّك

و مُتعتي

أن أكون سجينك

 

بقلم / منير راجي / وهران / الجزائر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى