مقال

حدث ولا حرج في تعلم أمور الدين والدنيا اداب الجماع من السنه

حدث ولا حرج في تعلم أمور الدين والدنيا اداب الجماع من السنه

بقلم فضيلة /الشيخ حماده الداخلى

قال ابن قادمة رحمه الله :

 ويستحب أن يلاعب امرأته قبل الجماع لتنهض شهوتها ، فتنال من لذة الجماع مثل ما ناله ،،،

 

قلت :

 تقبلها وتغمزها وتلمزها ،

 فإذا رأيت أنه قد جاءها مثل ما جاءك ،

 واقعتها ،

 فإن فرغ قبلها كره له النزع حتى تفرغ ،

 لما روى أنس بن مالك ، قال :

 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

 ( إذا جامع الرجل أهله فليقصدها ثم إذا قضى حاجته فلا يعجلها حتى تقضي حاجتها )

، ولأن في ذلك ضررا عليها دفعا لها من قضاء شهوتها ،

 

وينبغي للزوج إذا عزم على الاجتماع بأهله أن يتحرز بما يفعله بعض العوام ، وهو منهي عنه ،

… وهو أن يأتي زوجته على غفلة ، بل حتى يلاعبها ويمازحها بما هو مباح مثل الجسة والقبلة ، وما شاكل ذلك ،

 حتى إذا رأى أنها قد جاءت شهوتها فحينئذ يأتيها ،

 وذلك أن المرأة تحب من الرجل ما يحب منها ،

 فإذا أتاها على غفلة قد يقضي هو حاجته وتبقى هي ، فقد يؤذيها ذلك ،

 

ويراعي الآداب الآتية في الجماع :

 

1. أن لا يجامع زوجته وهي في ثيابها ، بل حتى تنزعها كلها ، وتدخل معه في لحاف واحد ، وللرجل أيضا أن يتجرد من ثيابه بشكل عادي وبصورة تدريجية كي لا تفاجأ المرأة ،

 

ولا شك أن التجرد من الثياب له فوائده ،

 منها أن فيه راحة البدن من حرارة النهار ، ومنها سهولة التقلب يمينا وشمالا ، ومنها ادخال السرور على الأهل وزيادة التمتع ،

 

 وقال ابن مأمون في قصيدته :

 

واحذر من الجماع في الثيـاب فهو من الجهل بلا ارتياب ،

 بل كل ما عليها صاح ينــزع وكن ملاعبا لها لا تفزع

 

2. ينبغي لمن يدخل بزوجته البكر أن لا يعزل عنها كما يفعل بعض الناس ،

 ( والعزل هو أن يخرج عضو الذكورة قرب الإنزال فينزل المني بالخارج)

، وعليه ألا ينزع إلا بعد الإنزال ،

 وذلك كي يسارع ماؤه إلى رحمها ، لعل الله يجعل له من ذلك ذرية ينفعه بها …

 

3. ثم إذا أنزل الرجل قبل زوجته فعليه أن لا ينزع بل عليه أن يتمهل حتى تنزل هي ،

 

4. ليس هناك عدد محتوم في مرات الجماع للرجل والمرأة على السواء ولكنه يخضع كثرة أو قلة للمزاج والقدرة والضرورة والظروف الصحية والنفسية والاجتماعية ،

 

5. يكره للزوج أن يأتي امرأته من غير أن تطيب نفسها بذلك ،

 وكذلك أن يأتيها على غفلة ، لأن ذلك يفسد عليها دينها وعقلها …

 

6. ويستحب للزوجين أن لا يمسحا فرجيهما بخرقة واحدة ( فوطة ) ، بل إعداد خرقة مستقلة لكل واحد منهما …

 

7. يحرم على الزوج أن يأتي زوجته جاعلا بين عينيه غيرها ،

 لأن ذلك نوع من أنواع الزنا ، وكذلك يحرم عليها …

 

8. الجماع جائز في كل الشهور والاوقات والأيام ، وفي كل ساعة من الليل أو النهار إلا في فترات الحيض والنفاس والإحرام والصيام …

 

9. يستحب للزوجين أن يغسلا أسنانهما ثم يطيب الفم بطيب فائح لأن ذلك أدعى إلى الالتصاق والعناق ويؤدي إلى المحبة …

 

10. إذا أتى الرجل زوجته ، ثم أراد أن يعاود الجماع فعليه بالوضوء ،

 لقوله صلى الله عليه وسلم: ( إذا أتي احدكم أهله ثم أراد أن يعود فليتوضا وضوءه للصلاة ، فإنه أنشط للعود ).

 

11. إذا أرادا النوم وهما جنبان فعليهما بالوضوء أيضا فعن عائشة رضي الله عنها قالت :

 ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يأكل وينام ، وهو جنب غسل فرجه وتوضأ وضوءه للصلاة ).

 

12. يجب الاغتسال من الجماع قبل الصلاة والاغتسال قبل النوم أفضل لحديث عبدالله بن قيش رضي اله عنه سألت عائشة قلت :

 كيف كان صلى الله عليه وسلم يصنع في الجنابة ..؟

 أكان يغتسل قبل أن ينام ، أم ينام قبل أن يغتسل؟ قالت :

 كل ذلك كان يفعل ربما اغتسل فنام وربما توضأ فنام قلت :

 الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة …

 

13. يجوز للعروسين أن يغتسلا في مكان واحد ، ولو رأى منها ورأت منه ، فعن عائشة رضي الله عنها قالت :

 كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم في إناء واحد بيني وبينه ، تختلف أيدينا فيه ، فيبادرني حتى أقول : دع لي .. دع لي ..

 قالت : وهما جنب 

إذا قرات المنشور فلا تبخل بالدعاء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى