مقال

سوف يعم الرخاء والسلام عندما تنتشر الموسيقى على أرصفة الشوارع وميادينها، وفى المدارس والقرى والنجوع ، انشروا الموسيقى كسائر كل الشعوب المبدعة

سوف يعم الرخاء والسلام عندما تنتشر الموسيقى على أرصفة الشوارع وميادينها، وفى المدارس والقرى والنجوع ، انشروا الموسيقى كسائر كل الشعوب المبدعة

بقلم  عماد وديع 

  لآنها هى الحب الذى يبحث عن كلمات، وفن الجمال الصوتى، و الدواء الوحيد لهذا العالم وهى اللغة التى لا تحتاج الى ترجمة ، لآنها تتوجة الى القلب والعقل معا، فى سحر وتناغم عجيب، لآنها راحة للقلوب، تغسل الروح، و تطهر النفس من متاعب وهموم الحياة، وجزء من حضارة البشر فهى توحد بين الشعوب، فهى لغة و نغماً واحداً، لغة التعبير العالمية المشتركة بين جميع الشعوب 

لآنها تتعامل مع احاسيس ومشاعر، تصل الى كل البشر مهما اختلفت عادتهم ولهجاتهم .

قال عنها بيتهوفن إنها وحى يعلو على كل الحكم والفلسفات وقال افلاطون من حزن فليستمع للموسيقى، لآن بها روعة اخشاها، ليقينى لأصغاء الملائكة لصداها 

وعبر ارسطوعنها قائلاً، ايتها الموسيقى إن فى أنغامك الساحرة، ما يجعل لغتنا البشرية قاصرة، وعاجزة امامك.

وقال عنها شكسبير، من لا يستطيع ان يتجاوب مع الموسيقي، فلا يوجد قلباً بين ضلوعه ،وتعجب اندريه موروا قائلاً: عجيب امر هذه الموسيقى فأنها لا تمس شيئاً إلا وجعلته صافياً ونقياً .

واعتبرها هوينمان قانوناً للنفس الإنسانية ، لأنها تهب الكائنات ارواحها ، والعقول افكارها ، والخواطر سموها وتملا بألزهور حياتنا .

 

و إذا أرت ان تتعرف على اخلاق الشعوب استمع الى موسيقاها فكل البشرية ستغنى بالموسيقى وكل الإنسانية ستطرب لها.

وستبقى الموسيقى دائما هى اللغة الراقية و غذاء للروح.

علموا أولادكم الغناء والموسيقى فلا يمكن أن نحيا اذا جفت المشاعر وماتت الفنون وغاب الحب.

اجعل حياتك لحنا جميلا يعزف بأوتار الحب والمعرفة ونغمات الآبتهاج.سوف يعم الرخاء والسلام عندما تنتشر الموسيقى على أرصفة الشوارع وميادينها، وفى المدارس والقرى والنجوع ، انشروا الموسيقى كسائر كل الشعوب المبدعة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى