في غياب محافظ دمياط القمامة تحاصر قرية” غيط النصاري
في غياب محافظ دمياط القمامة تحاصر قرية” غيط النصاري
يعاني أهالي قرية غيط النصاري التابعة لمركز دمياط من تراكم القمامة بالشوارع الرئيسية وبمدخل القرية ، ما جعل الجميع يشتكي من تمركز مقر تجميع قمامة القرية ، وسط المناطق السكنية.
وأعرب عدد كبير ، من اهالي القرية، غضبه عن المشهد السائد داخل كل شوارع القرية ، نعم كارثة بيئية تهدد سكان القرية ، وتحولت قرية غيط النصاري لمقلب قمامة كبير، واصبحت تلال القمامة وتجمع الذباب والفئران، والحشرات والروائح الكريهة
ناهيك عن أمراض الحساسية والربو التي أصابت سكان القرية ، فى ظل غياب وتجاهل مسئولى الوحدة المحلية ، لهذه الكارثة البيئية، وعدم نقل القمامة. وقال احمد سامي من اهالي القرية
، ارتفعت تلال القمامة لأكثر من متر ، وانبعاث الدخان، و الروائح الكريهة منها.وطالب، الدكتور ة منال عوض محافظ دمياط، بالتدخل السريع، لنقل تلال القمامة من وسط الكتلة السكنية، إلى مصنع تدوير القمامة، واضاف سامي مصطفي أحد شباب القرية، بالرغم من المجهود الكبير الذى تقوم به الدولة المصرية فى محاربة هذا الوباء الذى اجتاح العالم، فيروس كورونا نرى إهمال شديد من المسئولين بالأجهزة التنفيذية وعلى رأسهم محافظ دمياط، والذى قمنا بإرسال عدة شكاوى إلى مكتب رييس قرية غيط النصاري لمشاهدة الوضع السيئ الذى نعيش فيه ولكن دون أى جدوى حتى الآن، كان حياة الأهالى لا تعنيه فى شىء.وأضاف الشوارع الرئيسية والفرعية تحولت إلى مقالب قمامة مفتوحة، وتقوم الأهالى بإشعال النيران بها للتخلص منها لعدم رفعها من الأجهزة المختصة، الأمر الذى أصبح يشكل خطورة أكبر على حياة الأطفال وكبار السن، بسبب الانتشار الكبير للأدخنة السامة .فيما قال محمد أبو طالب أن القرية تعانى منذ مجيء رئيس القرية من غرق القمامةً لكافة الشوارع ، موضحا أن القرية تشهد إهمال أم تراه من قبل .
وأضاف: قمنا بالذهاب إلى رئيس القرية لعرض مشاكل القرية ومطالبنا البسيطة وهى “رفع القمامة ، ” تلك المطلب لقرية تعد أكبر قرى المحافظة ومحرومه من الخدمات، إلا أن ريئس القرية رفض مقابلتنا وأبلغونا بترك الشكاوى خارج المكتب، ولم يتغير أى شى حتى الآن، مطالبا محافظ دمياط بالاهتمام بالقرية، ورفع تلال القمامة
واقالة رئيس القرية
واشتكى أهالي القرية من تقاعس الأجهزة التنفيذية بمحافظة دمياط والوحدة المحلية للقرية عن الاهتمام بنظافة القرية ورفع أكوام القمامة، ما يهدد الأهالي بانتشار الأوبئة والأمراض وخاصة الأطفال وكبار السن بعد أن وصلت أكوام القمامة ليتم إلقاؤها بالمصرف الخاص للقرية وانسداد أجزاء منه.
طالب الأهالي المسئولين بسرعة التحرك وحمايتهم من الأوبئة المعرضين لها وهجوم الحشرات والفئران على منازلهم.
