خواطر وأشعار

للحقيقه وجهان

(((( للحقيقه وجهان))))))

 

بقلم/ وليد جاسم القيسي

——————————

شيء لا يختلف عليه أثنان .

ان للناس أوجه ولأغلبهم وجهان؟!

أما الحقيقه لا تحكمها قاعده ذهبيه

حيث لكل قاعده بيان وأستثناء واستبيان!!

لها وجه للباحث عنها .

ووجه للهارب منها .

وتتعدد اوجهها بتعدد وجهات النظر:-

هناك من يرى الحقيقه نمله في جوفها

عسل!!

وفي نهاية ذنبها أبره تعجل الأجل !!!

بمعنى للحقيقه وجه حلو .

وآخر من يرى للحقيقه وجه مر كطعم الحنظل!!

وهناك من يرى للحقيقه وجه واحد

تلك هي الظواهر الطبيعية والمظاهر الكونيه.. كالنجوم التي لا ترى الا من وراء عتمة الليل !!!

وبعضها لا تظهر الا بالبحث عنها

والتمعن بهاوالخلوه من اجلها!!! والعمل الدوؤب لبلوغها!!

وبين هذه وتلك الاّراء :-

هناك حقيقه ثابته خالده لا تقبل

التبتير والتماري والتعدد

بالأوجه والتوجه ولا الجدل ..

هي من خلق الخلق

وظواهر الكون بين الارض وقاعها .

وبين الشفق والأفق والسماء وفضائها .

ورواسي الجبال ذات الوتد .

تكرس عظمة الخالق ( قل هو الله احد

الله الصمد الذي لم يلد ولم يولد

ولم يكن له كفواً احد ).

 

وليد جاسم القيسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى